طالب مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب، الذي اختتم في طنجة المغربية، الصحفيين والإعلاميين إلى تحكيم العقل والضمير المهني في التعامل مع القضايا العربية والإسلامية، وإيقاف حملات الكراهية والتحريض، داعيا إلى رفع مستوى الوعي بالمسؤولية الأخلاقية للصحافة، خصوصا فيما يتعلق بعدم أخلاقية الترويج للإرهاب وللإساءات العنصرية وازدراء المقدسات الدينية وخطاب الكراهية، ورفع الوعي بالضغوط الناجمة عن الفساد على الصحفيين وتنمية حاجة الرأي العام إلى صحافة أخلاقية مسؤولة تطور نظما للمحاسبة الذاتية. وطالب الاتحاد الحكومات العربية بوضع التنمية الإعلامية في كل استراتيجيات التنمية القومية، مناشدا جميع الأطراف باحترام سيادة الصحفيين واستقلالهم، وتوفير الحماية لهم والمحافظة على سلامتهم. ودان اتحاد الصحفيين العرب، في ختام مؤتمره في طنجة المغربية، كل أشكال العنف والإرهاب على امتداد الساحة العربية، وأكد على أهمية وأولوية الجهود الرامية إلى تحقيق الحلول السياسية للصراعات القائمة، منبها إلى دقة وخطورة ما يجري على الساحة اليمنية مما قد يؤدي، لا سمح الله، إلى تحرك المجموعات والتنظيمات الإرهابية لتعبث بأمن البلد واستقراره وأخذه رهينة لمخططاتها التدميرية. ودانت توصيات الاتحاد قيام التنظيمات الإرهابية بذبح وقتل وإحراق الأسرى والمواطنين، داعيا إلى تكاثف الجهود الدولية في مواجهته بتجفيف منابعه، داعيا إلى تحصين ديننا الإسلامي الحنيف من تهم التطرف والغلو وقتل الآخر وارتكاب جرائم الإبادة وتشريد السكان وخطف الأطفال والنساء.
مشاركة :