«سارة» تصارع الألم فاقدة السمع والبصر

  • 2/17/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بجسمها النحيل الذي أنهكه المرض، ووسط ظروف نفسية صعبة، ترقد الطفلة سارة في منزل والدها بمحافظة يدمة التابعة لمنطقة نجران منذ 12 عاما، فاقدة السمع والبصر، تعاني من تخلف عقلي وشلل دماغي مع نوبات تشنج. وأرجع والدها فلاح محمد آل فهاد معاناتها إلى إصابتها بالتهاب سحائي نخاعي جعلها حبيسة الفراش، غير قادرة على الحركة منذ أكثر من 12 عاماً، مبينا أن جميع أفراد أسرتها يعانون وهم يرون سارة تئن من الألم. وذكر أنه ذهب بابنته إلى مستشفى حبونا وهي في الشهر السابع من عمرها وكانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، مع اضطرابات صرعية، وتم تحويلها إلى مستشفى الملك خالد، وبقيت في العناية المركزة لمدة 20 يوما، ومن ثم نقلها إلى قسم الأطفال في ذات المستشفى لمدة 16 يوماً إلى أن تقرر خروجها في عام 1425هـ، مشيرا إلى أنها لا زالت حبيسة الفراش في المنزل منذ أكثر من 12 عاماً جثة هامدة تبحث عمن ينقذها بالعلاج في أحد المستشفيات المتقدمة أو المراكز المتخصصة. وأضاف آل فهاد بنبرة حزن، بأن ظروف الحياة أنهكته بسبب الديون المتراكمة لعلاج ابنته ورعاية أحوال أسرته، مشيرا إلى أن ما يؤلمه هو عجزهم عن علاجها وخوفهم من أن تلفظ أنفاسها دون أن يقدموا لها أي شيء، راجيا من الجهات المختصة علاجها في أحد المستشفيات المتخصصة سواء داخل المملكة أو خارجها وفي أسرع وقت ممكن لأن حالتها الصحية تتدهور يوما بعد آخر.

مشاركة :