كما هي عادته لا يغيب شاعر الوطن عن الغناء له والتغني بأمجاده وقيادته التي تذهب به دوما إلى المجد وعلو الكاعب بين الأمم، عندما كنا في زيارة شاعر الوطن إبراهيم خفاجي في منزله بالأمس، ونحن نعيش معه فرحة يومنا الوطني الممتدة منذ الأول من الميزان، ولنطلب منه ما يمكن أن تكون قد جادت به قريحته لموسم حج هذا العام، الخفاجي قال: «بدءا وقبل كل شيء لماذا لم تتصلوا بي في مناسبة اليوم الوطني الأسبوع الفائت، وكنت قد حضرت نصا عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حول شخصيته القيادية، والتي حبانا الله إياها وهي في موقع عز وكرم، وكانت هذه الهدية هذا النص الذي قال عنه الخفاجي (فرح الوطن لا ينتهي) وليس له حدود، ففي كل يوم هناك إنجاز يعزز فرحتنا بالوطن والمليك»، ويقول النص: ملك أراد الله أن يتصدرا هذا الوجود بعونه متدثرا وجرى على يده الكريمة ما ترى من عزة من سؤدد بين الورى عمر الديار بهمة وعزيمة حتى غدت وطنا تسامق في الذرى هو خادم الحرمين عبدالله من نادى على صدق الحوار بلا مرا إعمار بيت الله في حسناته وعمار طيبة المطيبة الثرى وبنى بيوت العلم في أرجائها نهل المحبة والوئام كما ترى ملك القلوب بعدله وببذله بمحبة في شعبه لا تحصرا عيد لنا نفخر به وبلادنا أضحت «مدائن» بعد ما كانت قرى عبدالعزيز الصقر وحدها فلا فخر يسامقه الكريم الخيرا ومضى على منواله أبناؤه الكل منهم للفضيلة منبرا الحمد لله الكريم بما قضى خير عميم بالعطاء توفرا لكم التهاني يا بني وطني بما صرنا إليه نعيمه لا ينكرا آل السعود عطية من خالقي أنعم بها للمسلمين وقدرا وصلاة ربي للنبي وآله وصحابه بعداد من صلى وصام وكبرا
مشاركة :