أكد الدكتور محمد سليم الأمين العام لحزب مستقبل وطن بالشرقية تسليم الحزب عددا من السيدات المعيلات المقومات الأساسية لبداية مشروع تربية دواجن، مشيرا الي أن الحزب بالشرقية يسعى لتقديم الرعاية الكاملة للمرأة المعيلة، باعتبارها شريك أساسي بالمجتمع كونها ربة أسرة، قد تكون "أرملة أو مطلقة أو لها ظروف اجتماعية دعتها للخروج للعمل.وكان الحزب قد تبني عددا من المشروعات بالفترة السابقة تماشيا مع مبادرة الرئيس عبدالفتاح السياسي"حياة كريمة"، لتكون انطلاقة لسيدة تعمل ولها دور بالمجتمع قادرة علي تربية أبنائها. وأكد المهندس "أحمد الخطيب" أمين العضويات بالمحافطة والمشرف العام على مركز بلبيس، أنه تم التنسيق مع أمانة المرأة بالشرقية بقيادة الدكتورة "ملاك جمعة"، وهيئة مكتب بلبيس، لاستكمال ما بدأه الحزب في تحديد السيدات التي ينطبق عليهن شروط المرأة المُعيلة، ودعمهم بمشروعات صغيرة يتحمل الحزب تكلفتها كاملًا. وأضاف "الخطيب" أن حزب مستقبل وطن يساهم بشكل كبير مع المجتمع المدنى فى هذه الفترة التى تحتاج إلى تكاتف جميع الجهود للنهوض بالوطن، وتحقيق التكافل الاجتماعى للمواطنين الأكثر احتياجاَ، وتم تحديد المرأة المعيلة ضمن أهم الأولويات والعمل على إيجاد حلول بديلة ومبتكرة لمواجهة كافة المشكلات التى تواجهها. وأوضح أمين العضويات بأنه تم تسليم 40 سيدة لكل واحدة منهن 50 كتكوت أبيض، وشيكارة علف، والأدوات الخاصة والأدوية البيطرية، كخطوة أولى، إضافة لتشكيل لجنة من أمانة المرأة بمركز بلبيس للمتابعة الدورية وتلبية كافة أوجه الرعايا لهؤلاء السيدات لتشجيعهم على الاستمرار في العمل والإنتاج.
مشاركة :