الشارقة تحتضن «عالمية الإعاقة الحركية» الأحد

  • 2/5/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: أيمن بشيربرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كشفت اللجنة العليا المنظمة لبطولة الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر «الشارقة 2019» عن تفاصيل الدورة الثامنة للحدث الرياضي الأكبر من نوعه على مستوى العالم، والذي تستضيفه الإمارة، خلال الفترة من 10 وحتى 16 فبراير/شباط الحالي، بمشاركة 1462 رياضياً، من بينهم 555 لاعباً ولاعبة من 50 دولة عربية وعالمية، يتنافسون في 7 ألعاب أولمبية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بفندق شيراتون الشارقة، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، وطارق سلطان بن خادم نائب رئيس اللجنة العليا، ورئيس اللجنة التنفيذية، وعلي سالم المدفع، نائب رئيس اللجنة التنفيذية، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وعيسى هلال الحزامي أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، وذيبان المهيري، الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، وأحمد سالم المظلوم السويدي، المدير التنفيذي.كما حضر ممثلو الرعاة والشركاء الاستراتيجيين للبطولة، يمثلهم كل من علي راشد الشامسي من المنطقة الحرة بمطار الشارقة، وخليفة الشيباني مدير عام شركة تلال العقارية، وحسن البلغوني مدير العلاقات العامة وخدمة المجتمع في مصرف الشارقة الإسلامي.وأوضحت اللجنة أن الفرق المشاركة ستتنافس في 7 رياضات رئيسية، وسيتأهل الفائزون للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو 2020.وأكدت اللجنة أن الألعاب تحتضنها ثلاث منشآت رياضية، ويستقبل نادي الثقة للمعاقين في الشارقة، خلال الفترة من 13 إلى 16 فبراير منافسات القوس والسهم وألعاب القوى، ومن 11 إلى 16 ألعاب المبارزة، وتستضيف الجامعة الأمريكية في الشارقة خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير منافسات الريشة الطائرة، وتنس الطاولة، والسباحة، فيما تقام منافسات الرماية في نادي الذيد للرماية خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير.وأشار الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة العليا، إلى أن أهمية الدورة تتجلى في كونها تحمل رسالة إمارة الشارقة إلى العالم، وتحفز على تكثيف برامج رعاية ودعم هذه الفئة المهمة، لافتاً إلى أن البطولة تؤكد الدور الكبير الذي تلعبه هذه الفئة في تعزيز مسيرة مجتمعاتهم الرياضية والتنموية، مشيداً بجهود جميع القائمين على البطولة وإنجازات المشاركين بها من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.وقال: في الوقت الذي تولي فيه إمارة الشارقة الجانب الرياضي اهتماماً بارزاً، فإنها تؤكد حرصها على دعم حقوق فرسان التحدي والعطاء من ذوي الإعاقة في خوض المنافسات الرياضية وإطلاق مواهبهم، التي يترجمونها إلى إنجازات تتحقق بطموحهم لترتفع بهم الهامات والرايات ويسطروا تاريخاً رياضياً مشرفاً لكل الأجيال يؤكدوا من خلاله أنه لا تحديات في وجه العزم والإرادة.ولفت رئيس اللجنة العليا، إلى أهمية دور الإعلام في تعميم الوعي بإنجازات ذوي الإعاقة ومشاركتهم البارزة في تنمية المجتمعات، داعياً إلى تكثيف الدعم الإعلامي للأنشطة والبطولات المتعلقة بذوي الإعاقة ومنحها ما تستحقه من تغطية واهتمام في مختلف الوسائل الإعلامية.من جانبه أكد طارق بن خادم أن تميز الشارقة بحراكها الثقافي والفني على المستويين الإقليمي والعالمي، والتنافسية التي يحققها اقتصادها في القطاعات الحيوية، لم يشغلها عن العمل على توفير مناخ رياضي احترافي يرعى مواهب الشباب من مختلف الأعمار والحالات الاجتماعية للجنسين، ويبعث فيهم روح الحماس والتنافس. وأشار إلى أن اهتمام الإمارة بتوفير بيئة داعمة للرياضة يحقق التكامل في رؤيتها ومسيرتها التنموية التي لا بد لها أن تكون شاملة، فالاهتمام بالرياضة هو نتاج للاهتمام بالثقافة والاقتصاد، وهو وفاء لاستحقاقات المكانة التي وصلت لها الشارقة على المستويين المحلي والعالمي. وأضاف: نسعى باستمرار لتعزيز بنيتنا التحتية لتناسب جميع أنواع الرياضات مع التركيز على رياضة ذوي الإعاقة وتأمين كل متطلبات هذه الفئة المهمة من المجتمع التي تقدم لها حكومتنا الموقرة كل الدعم وتحرص على توفير حياة آمنة ومستقرة.ومن ناحيته أوضح أحمد سالم المظلوم، خلال المؤتمر الصحفي أن إجمالي المشاركين في هذه الدورة وصل إلى 1462مشاركاً، يشمل 555 لاعباً ولاعبة، و111 من الأجهزة الفنية والإدارية، و39 من الحكام والمصنفين والمراقبين الدوليين، و99 من الحكام المحليين، و155 من المتطوعين، و82 من لجنة مراسم الافتتاح والختام، و120 من اللجنة اللوجستية، و80 من اللجنة الإعلامية، و221 من لجنة الخدمات المساندة.ولفت ذيبان المهيري، إلى أهمية البطولة، في منح ذوي الإعاقة الفرصة لتسطير إنجازاتهم، عبر بوابة الشارقة، لافتاً إلى مشاركة الإمارات بوفد يضم 111 عضواً، منهم 76 لاعباً ولاعبة في ست رياضات.وكشف أن الجديد في البطولة، هو مشاركة الإمارات للمرة الأولى بالعنصر النسائي في لعبة الرماية، مؤكداً إيمان الاتحاد وثقته بقدرة لاعبيه ولاعباته، على الفوز والحصول على المراكز المتقدمة التي ستؤهلهم للمشاركات والمنافسات في شتى المحافل الرياضية العالمية.ومن جانبهم، أكد الرعاة والشركاء الاستراتيجيون أهمية الحدث، في ترسيخ مكانة الإمارات عموماً وإمارة الشارقة خصوصاً في استضافة وتنظيم الفعاليات الدولية، بالإضافة إلى تعزيز روح العمل المؤسسي المشترك الذي يعكس الرؤية التكاملية للدولة عموماً، بدعم مختلف فئات المجتمع.

مشاركة :