خصصت وسائل الإعلام العالمية مساحات واسعة للحديث عن الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى دولة الإمارات، مشيرة إلى الاستقبال الحافل والحفاوة التي حظي بها في أرض السلام والتسامح، والمراسيم الرسمية التي صاحبت وصوله إلى الإمارات، حيث قالت شبكة «سي إن إن» الأمريكية إن البابا وصل إلى العاصمة أبوظبي في زيارة تاريخية هي الأولى إلى شبه الجزيرة العربية، مستقلاً سيارته الصغيرة إلى قصر الرئاسة، ما يعكس تواضعه الكبير.وقال موقع «فاتيكان نيوز» «إن البابا سيشارك في مؤتمر دولي محوره الأخوّة الإنسانية، في حين أوضح موقع يورو نيوز أن البابا أشاد بالإمارات». وقد زار البابا منذ توليه عرش الفاتيكان أكثر من 12 دولة ذات غالبية مسلمة وحرص خلال تلك الزيارات على الدعوة إلى الحوار بين الأديان وإدانة استخدام العنف باسم الرب.وقالت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية إن كل من البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وقعا على 3 نسخ من وثيقة الأخوة الإنسانية أو ما ستعرف ب «إعلان أبوظبي»، لتكون إحداها للفاتيكان والأخرى للأزهر وواحدة للإمارات.واحتفت صحف أوروبية بالزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى الإمارات، فقالت صحيفة «لوموند» الفرنسية إن البابا في أرض التسامح والانفتاح على العالم في زيارة تاريخية هي الأولى لمنطقة الخليج العربي، والمقرر أن تستمر حتى الثلاثاء المقبل.وفي السياق نفسه، أكدت صحيفة «تلجراف» البريطانية، أن زيارة قداسة البابا فرنسيس تمثل خطوة مهمة في الحوار بين المسلمين والمسيحيين، وقالت في تقرير نشرته: إن البابا فرنسيس يقوم بزيارة تاريخية إلى الإمارات، اجتمع خلالها بمسؤولين حكوميين، وكبار علماء الدين الإسلامي، كما يقيم قداساً يحضره 135 ألف شخص معظمهم من المهاجرين من جنوب شرق آسيا.