دعت جماعات ناشطة في المجال الحقوقي الأمم المتحدة إالى اتخاذ إجراءات اتجاه الحكومة الصنية من أجل وقف ما تمارسه من "الاعتقالات الجماعية" في حق مسلمي الويغور غربي الصين. وناشدت منظمتا "هيومان رايتس ووتش" و"العفو الدولية" وجماعات أخرى مجلس حقوق الإنسان - أكبر هيئة لحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة - إطلاق "بعثة دولية لتقصي الحقائق" في منطقة شينجيانغ الواقعة غربي الصين، والتي تشهد مثل هذه الاعتقالات. وتأتي المناشدة في الوقت الذي يتوقع أن يطرح فيه سجل حقوق الإنسان في الصين للمناقشة في جلسة المجلس المقبلة، من 25 فبراير/شباط حتى 22 مارس/أذار. وتعد الصين من بين الدول ال47 الأعضاء بالمجلس. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن عددا من المسؤولين الحقوقيين وخبراء الأمم المتحدة منعوا مرارا من الوصول إلى اقليم شينجيانغ تتابعون أيضا على يورونيوز: رئيس بلدية سابق من أصل فلسطيني يفوز برئاسة السلفادو نواب بريطانيون يتهمون سلطات عليا بالسعودية بالمسؤولة عن تعذيب ناشطات محكمة تايلاندية تمدد حبس لاعب كرة القدم البحريني العريبي 60 يوماً وبحسب تقارير دولية سابقة، فإن الايغور والذين يدينون بالإسلام يتعرضون للتضييق والقمع من قبل السلطات الصينية التي تنفي في كل مرة الاتهامات الموهجة إليها، موضحة أن ما تقوم به هو اعتقال المتطرفيين الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الصيني.