"كنت فرحانة قوى زى أى بنت تحلم بالفستان الأبيض وبالزفاف مع حبيب قبلها.. ولكن يا فرحة ما تمت اتخدعت فيه وطلع عديم الشهامة وكل همه الفلوس".. بهذه الكلمات بدأت "هناء .م" تروى مأساتها مع زوجها داخل أروقة محكمة الأسرة ببنها للحصول على حكم طلاق من زوجها.وقالت "هناء"، تقدم لى شاب حالته المادية ميسرة، كان يعمل بالخارج؛ فزادت فرحتى، ووافقت على الارتباط به، ولم تطُل فترة الخطوبة كثيرًا فلم تمر أسابيع ثم تزوجنا، وحصلت على تاشيرة وسافرت معه إلى مكان عمله فى إحدى الدول الأوروبية، وبعد فترة من الزواج فوجئت بزوجى يتغير ونسي تقاليد وأعراف مجتمعنا المصرى.وتابعت الزوجة: فى أحد الأيام طلب منى زوجى التجهيز لإعداد حفل فى شقتى لبعض زملائه ومديره فى العمل، ووافقت كأى زوجة تحب زوجها، ولكن وجدته ينظم الحفلة بشكل أسبوعي في شقتي، ويعزم رجالًا ونساء لا أعرفهم، ولكنه عرفني عليهم كونهم زملاءه في العمل".وأضافت "عرفني زوجى على رجل من ضمن الحضور، وقالي إنه مديره في العمل ولازم يكون مبسوط ولا أرد له أي طلب فطلب مني أن أجلس معه فرفضت على الفور بحكم أننى زوجة مصرية لديها عادات وتقاليد تربيت عليها".وأشارت إلى أن المشاكل بدأت تظهر بينا فى حياتنا، واعترف لى زوجى، بأنه يعزم مديره فى العمل للحصول على مكافآت، حيث قال "أنا بحب مديرى في العمل يكون راضي عني علشان أخذ مكافأت أكثر"، مضيفة صرخت فى وجه وقتها، وقلت له "هى الغربة غيرتك وضيعت رجولتك أنا مش كده".وتابعت الزوجة "رفضت الانسياق وراء أوامر زوجى الريخصة خاصة وأن زملاءه الأجانب كانت أخلاقهم غير سوية بشكل ليس له حدود"، قائلة "شعرت بالذعر والخجل من زوجى المصرى الذي تطبع بعادات الأوربيين حيث كنت أدخل حجرة نومي وأغلقها على نفسي وحسيت إني رخيصة أوي في نظره، وحسيت إنه عايزني أزيل برقع الحياء علشان ارضى مديره فى العمل".وقالت الزوجة، "فى أحد الأيام فوجئت بتطاول مدير زوجى فى العمل ودخوله حجرتى دون إذن فصرخت في وجه وقمت بطرده فسمع زوجي وحضر وبدلا من تعنيف الرجل بدأ في توبيخى"، قائلًا "إنتى هتخربي بيتى اخلعى الجلابيه الفلاحي إنت في بلاد متحضرة وعيشي عيشة أوروبا".وأكدت الزوجة "لم أستطع تقبل الوضع الذي وضعت به وطلبت الطلاق؛ فرفض فانتهزت فرصة خروجه للهروب والسفر، وذهبت إلى محكمة الأسرة، ورفعت عليه دعوى للطلاق والتخلص منه لأنه عديم النخوة والرجولة".
مشاركة :