أمر المستشار أحمد حنفى المحامى العام الأول لنيابات القاهرة الجديدة، بإحالة قاتل سيدة قام بذبحها داخل كمبوند شهير بمنطقة التجمع الخامس بعد أن انتهت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة من مباشرة التحقيقات وإعداد تقرير الطب الشرعى والسماع إلى الشهود والتحقيق مع المتهم إلى محكمة الجنايات. وكشفت تحقيقات النيابة عن أنه بعد جهود مكثفة من قوات الأمن وتشكيل فريق بحث جنائى لضبط المتهم مرتكب الواقعة ومع ضبطه اعترف أمام النيابة بجريمته تفصيلا وتأكيده أن الدافع الرئيسى وراء ارتكاب الجريمة هو السرقة وهى عبارة عن مبلغ «١٥٠٠ جنيه» وهاتف محمول. كما أقر المتهم فى اعترافاته: «قتلها لما استغاثت وصرخت وعلا صوتها خشية افتضاح أمرى وقررت التخلص منها». وأكد تقرير الصفة التشريحية للقضية أن المجنى عليها ثبت قتلها بسكين ذبحا من قبل المتهم وذلك وفق تصور اعتراف المتهم خلال سير التحقيقات. كان قد تلقى قسم شرطة التجمع الخامس بلاغا من الأهالي مفاده العثور على جثة سيدة مسنة مقتولة داخل فيلا بأحد الكمباوندات، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الحادث، وعثر على جثة سيدة مسنة مقتولة طعنا بسكين فى رقبتها، وبمعاينة المكان تبين وجود آثار عنف ورجحت التحريات سبب الحادث للسرقة، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة لتحديد المتهم وتم تحرير المحضر اللازم حيال الواقعة. وقال المحامى أحمد عمر، إن هذه القضية تضم أكثر من اتهام، وهما السرقة والقتل، وقد يكون الحكم مشددا وذلك وفقا للمادة ٢ من قانون العقوبات. وأشار عمر، إلى أن المشرع أوضح فى عقوباته إنه إذا ارتبطت جناية القتل بجناية أخرى فالإعدام مصير المتهم وذلك نظرا لخطورته فى ارتكاب جنايته لارتكابه جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وبالتالى فإن عقوبة الإعدام تنتظر القاتل لارتباط جريمة القتل بجناية أخرى وهى السرقة.