ناشد والد الطفلة رفيف آل زايد ولي العهد، نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ووزارة الصحة بالتدخل لإنقاذ ابنته من مرض غامض ينهش جلدها ويسقط شعرها وأسنانها. وطالب في الوقت نفسه مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعلاج الحالة حسب التوجيه الصادر من الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض للمستشفى وقيد التكاليف على حسابه الخاص، والذي اطلعت «عاجل» عليه. وقال عيسى آل زايد، والد الطفلة «رفيف» في مناشدته: «أرى جلد ابنتي يحترق أمامي ولا أملك ما أقدمه لها، وبيدي تكفل من سمو أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود بعلاجها في مستشفى الملك فيصل التخصصي على حسابه الخاص إلا أن المستشفى رفض ذلك دون مبرر». واضاف آل زايد لـ«عاجل»، بمرارة والدمع يخالط كلماته معاناته وابنته رفيف ذات الـ٨ سنوات مع المرض الغامض الذي لم يُعرف تشخيصه حتى الآن: «يحزُّ في خاطري تقديمي لهذا الوطن تضحيات كبيرة كدت أفقد في بعضها حياتي، ومع ذلك أرى المرض ينهش في جسد ابنتي رفيف يسقط أسنانها ويتلف شعر رأسها ويقطع جلدها مرارًا ولا أجد مدينة طبية بالمملكة تستقبلني وتعالج ابنتي». وأشار والد « رفيف» ذات الـ8 سنوات، أنه سبق أن عرض الحالة على نائب أمير منطقة جازان وأمير منطقة الرياض، مشيرًا إلى أن أمير منطقة الرياض تفاعل مع حالة ابنته وتكفل بعلاجها موجهًا مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعلاج الحالة وقيد التكاليف على حسابه الخاص إلا أن المستشفى رفض ذلك. واختتم آل زايد حديثه إلى «عاجل»، بمناشدة ولي العهد، نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ووزارة الصحة للتدخل في إنقاذ ابنته من تضاعف المرض، مشيرًا إلى أنه يرى ابنته كل يوم تصارع الموت وتحتاج فقط للعلاج.