لبنان: مواقف تشيد بزيارة البابا التاريخية جعجع: الامارات أظهرت الوجه الحقيقي للاسلام

  • 2/5/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شكلت زيارة البابا فرنسيس الى الامارات العربية المتحدة سلسلة من المواقف المشيدة بهذه الزيارة التاريخية والتي تستمر حتى يوم الغد. ورأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في بيان، أن "زيارة البابا فرنسيس الثاني الى دولة الإمارات العربية المتحدة زيارة تاريخية بكل ما للكلمة من معنى. لقد اظهرت هذه الزيارة الوجه الحقيقي للاسلام بعد أن تم تشويهه من قبل جماعات مختلفة ذهب البعض منها في الإجرام إلى حد لم يبلغه أحد قبلها في التاريخ. هذا المشهد الذي رأيناه البارحة في الإمارات يعطي فكرة واضحة عما سيكون عليه المستقبل في الشرق الأوسط". ووجه "تحية كبيرة للقيادة الإماراتية على هذه الخطوة الشجاعة والمتقدمة والتي ستدفع بالكثيرين إلى الحذو حذوها لأنه بهذه الطريقة يحضر العرب فعلا لربح المستقبل وإعادة أمجاد الماضي. وأما بالنسبة للفاتيكان فكان دائما سباقا في هذا المجال، ونطلب من الله ان يعطي قداسة البابا العمر المديد لمواصلة سياسة الانفتاح وإحلال السلام والوئام على مستوى البشرية الجمعاء". "قادة الإمارات قدوة في التسامح" وغرّد عضو التكتل الوطني النائب فريد هيكل الخازن على حسابه عبر "تويتر"، قائلا: " قداسة الحبر الأعظم في الإمارات، حدث رائد في تاريخ الإنسانية، قادة الإمارات وحكامها وشعبها سيشهد لهم التاريخ بأنهم قدوة في الإنفتاح والسلام والتسامح". أما رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل فغرّد قائلاً: "نقدّر ونرحّب بزيارة قداسة البابا فرنسيس الى دولة الامارات في هذا الوقت الذي يحتاج فيه العالم العربي الى الحوار والانفتاح وندعوه الى زيارة لبنان، الأرض المقدسة ورمز التعددية". ووصفت النائبة ستريدا جعجع في بيان، زيارة الحبر الأعظم البابا فرنسيس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بـ"التاريخية، آملة "ان تسهم في القضاء على التطرف وإرساء السلام في الشرق الأوسط". وقالت: "صحيح أن أحد أهم أسباب الزيارة هو عمل البابا على توطيد العلاقات بين الفاتيكان والقيادات المسلمة في العالم، حيث يأتي استقبال إمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب له في مطار الإمارات في هذا الإطار، إلا أن هذا الأمر ليس بجديد باعتبار أن البابا يعمل على هذه القضية منذ توليه السدة البابوية، وهو قد التقى إمام الأزهر في ثلاث مناسبات سابقة، إلا أن الأمر الأهم في هذه الزيارة هو أنها المرة الأولى التي يزور فيها الحبر الأعظم إحدى دول الخليج العربي، حيث سيقام قداس للمرة الأولى في مكان عام في ملعب مدينة زايد الرياضية ويتوقع أن يحضره أكثر من 135 ألف شخص". "نهج الشيخ زايد" ورأت جعجع "إن زيارة البابا إلى الإمارات ما كانت لتتحقق لولا "نهج زايد"، تيمناً بالراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي لم يفرق بين مواطن وآخر ولا بين مواطن وأجنبي، لا بل تأسس على قاعدة إحترام الآخر بغض النظر عن دينه أو جنسه أو عرقه، فأضحت دولة الإمارات بفضل هذا النهج نموذجا للتعايش وتلاقي الأديان والحضارات، حيث تستمر القيادة الإماراتية اليوم بقيادة وإرشاد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وبحكمة ولي عهد إمارة أبو ظبي ورئيس مجلسها التنفيذي ونائب القائد العام للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على نفس النهج وهذا ما أكده البابا بقوله: "إن الإمارات تشكل نموذجا للعيش المشترك بين الثقافات المختلفة"، مشيرا إلى أنه "يريد أن يطبق هذا النوذج في بقية أنحاء العالم، خصوصا في هذه الفترة حيث الهجرة أصبحت قضية هامة في كثير من دول العالم". أضافت: "نتابع بفرح عظيم هذه الزيارة منذ وصول الحبر الأعظم إلى مطار أبو ظبي التي أضحت عاصمة التسامح وتلاقي الحضارات، حيث نأمل أن تساهم هذه الزيارة التاريخية في القضاء على التطرف وإرساء السلام في الشرق الأوسط". ووغرد النائب ميشال معوض قائلاً: "زيارة البابا فرنسيس الى أرض الإمارات لحظة مفصلية في عالمنا العربي تؤسس لمواجهة زمن التطرف بثقافة السلام والانفتاح والحوار والتلاقي بين الأديان. نهنئ الإمارات وقيادتها على هذه المبادرة التاريخية عسى أن يتعمم هذا النموذج على كل منطقتنا العربية". كما غرد النائب زياد الحواط عبر حسابه على "تويتر" بالقول: "يتخلى لبنان عن أدواره الواحد تلو الآخر بفعل سوء الادارة لدى القيمين على شؤونه. تلعب الامارات اليوم بفضل الارادة الحكيمة والصادقة والمخلصة لحكامها الوطنيين الدور الطبيعي الذي كان يمكن أن يلعبه لبنان كوطن للتسامح والحوار بين الأديان. أداء قادة الامارات يستحق التقدير والتهنئة".

مشاركة :