خسر فريق ليفربول نقطتين ثمينتين في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بتعادله مع مضيفه ويستهام يونايتد 1 /1، مساء الإثنين، في المرحلة الخامسة والعشرين للمسابقة. وتقدم السنغالي ساديو ماني بهدف لليفربول في الدقيقة 22 وأدرك ويستهام التعادل في الدقيقة 28 عن طريق ميكايل أنطونيو. وحصد ليفربول نقطة واحدة رفعت رصيده إلى 62 نقطة في الصدارة؛ ولكن بفارق ثلاث نقاط فقط عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، الذي تغلب على أرسنال 3 /1 مساء الأحد، كما رفع ويستهام رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثاني عشر. وبدأت المباراة بهجمة خطيرة لويستهام بعد مشوار رائع من خافيير هيرنانديز وتبادل للتمرير مع أرون كريسويل قبل أن يسدد هيرنانديز كرة قوية زاحفة؛ لكنها مرت مباشرة بجوار القائم. وبمرور الوقت فرض ليفربول سيطرته بشكل كامل على مجريات المباراة؛ لكنه عجز عن تشكيل الخطورة المطلوبة على حارس ويستهام لوكاس فابيانسكي. وأهدر البرازيلي روبرتو فيرمينو فرصة محققة لليفربول في الدقيقة 20 بعد تمريرة من نابي كيتا إلى ساديو ماني؛ لكن الكرة ارتطمت في أقدام المدافعين ووصلت إلى فيرمينو أمام المرمى مباشرة فسددها كرة ضعيفة في أحضان فابيانسكي. وتقدم ماني بهدف لليفربول في الدقيقة 22 إثر عرضية من جيمس ميلنر إلى ماني الذي تسلم الكرة بشكل جيد وسدد في الشباك، بيد أن الإعادة التليفزيونية أظهرت أن ميلنر كان متسللا لحظة استلامه الكرة. وأدرك ويستهام التعادل في الدقيقة 28 عن طريق ميكايل أنطونيو بعد ضربة حرة نفذها أندرسون داخل منطقة الجزاء إلى انطونيو الذي سدد كرة زاحفة قوية ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى اليسون حارس ليفربول وسكنت الشباك. وضاعت فرصة محققة لويستهام قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول إثر ضربة حرة قابلها ديكلان رايس بضربة رأس رائعة؛ لكن الكرة مرت مباشرة من فوق الشباك. وبدأت أحداث الشوط الثاني بهجمات متبادلة بين الفريقين، إلا أن الأفضلية مالت لصالح ليفربول الذي سعى بكل قوة لتسجيل هدف التقدم. وكان محمد صلاح قريبًا من تسجيل الهدف الثاني لليفربول عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء؛ ولكن فابيانسكي وقف له بالمرصاد. وكاد صلاح يحرز الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 62 بعد أن راوغ دفاع ويستهام ببراعة إلا أنه سدد في النهاية كرة ضعيفة في أحضان فابيانسكي. وأهدر مارك نوبل فرصة ذهبية لويستهام بعد أن تهيأت له الكرة أمام المرمى مباشرة؛ لكنه سدد بغرابة شديدة فوق الشباك. ورد ليفربول بهجمة خطيرة انتهت بانفراد كامل من فيرجيل فان دايك بمرمى ويستهام؛ لكنه عجز عن هز شباك فابيانسكي الذي تصدى له ببراعة. ولم ينجح أي من الفريقين في استغلال الفرص العديدة التي لاحت لهما في الدقائق الأخيرة لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.