متابعات(ضوء):قال المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض، العقيد فواز الميمان، إن موقف رجل الأمن الذي أطلق النار على مواطن لهروبه من إحدى نقاط التفتيش، سليم تماماً، وأنه تصرف بما يمليه عليه الموقف وحسب النظام المعمول به، موضحاً أن القتيل كان مطلوباً على ذمة قضايا جنائية. وأضاف الميمان بأنه تم إطلاق النار علي السيارة بعد رفض قائدها الذي كان يرافقه شقيقه التوقف عند نقطة التفتيش، وبعد رفضه الاستجابة لنداءات الشرطة المتكررة بالتوقف، خاصة أن هناك بلاغا مسجلا ضدهم. العقيد فواز الميمان من جانبه، نفى مصدر أمني، وفقاً لـ الحياة،صحة ما أورده خال القتيل الدكتور عبدالله النغيمشي على حسابه في تويتر، بأن إطلاق النار كان بسبب فقدان لوحات السيارة. يشار إلى أن دورية أمنية كانت قد أطلقت النار على سيارة من نوع جيب ربع، يستقلها شابٌ وشقيقه، لرفضهم التوقف في إحدى نقاط التفتيش بمحافظة حريملاء، وهو ما أدى لمطاردتهما وإطلاق النار على السيارة عند مركز الرغبة (120 كيلومتراً شمال الرياض) ، ما أدى لوفاة أحدهما. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل المتوفي يزيد من جانبه نفى أحمد النغيمشي خال ( الفقيد ) ماذكر أن المتوفي يزيد ( رحمه الله ) هو من كان يقود السيارة مؤكدا أنه كان مرافقاً مع أخيه الأكبر تركي حيث كان متواجدا بالرياض عند خاله أخي, وعلم بأن أخاه تركي بالرياض ورغب بالعودة معه لمنطقة القصيم , وكان أخاه تركي يقود سيارة أحد أصدقائه لاتحمل لوحة أمامية وليس لديه استمارة وزجاج السيارة مظللة وعند مروره بنقطة تفتيش كان رجال الأمن جالسين على جانب الطريق ولفت نظر أحد العساكر أن السيارة لاتحمل لوحة أمامية وبعد تجاوزه النقطة بقليل طلب منه العسكري الوقوف ولم يستجب وهرب وتم إبلاغ نقطة التفتيش التي أمامه , وبعد وصوله النقطة الثانية لم يتوقف وهرب أيضا وتم اللحاق به وعندما شاهد السيارة التي تلاحقه صغيرة توجه لطريق صحراوي بعد محافظة ثادق عندها لحقت به سيارة من نوع جيب باترول تابعة لشرطة ثادق بعدها عاد ليسلك الطريق وأثناء خروجه من الطريق الصحراوي سمع بإطلاق نار من الخلف وبعد الطلقة الثالثة شاهد الدماء تنزف من شقيقه يزيد فاستمر باتجاه محافظة شقراء وبعد مسافة قريبة (ضرب ) الكفر الخلفي الأيسر ونزل يحمل أخيه فإذا بسيارة الشرطة تلوذ بالفرار حتى وقف مواطن معه مركبة هيلوكس وحمله لمستشفى شقراء وهو ينزف ويتكلم وبعد دخوله للمستشفى بـ دقيقة تقريباً فارق الحياة رحمه الله , علما أنه أثناء نزفه كان ينطق بالشهادتين .