واشتملت الحلول العاجلة على معالجة (12) نقطة من أماكن تجمّع مياه الأمطار في الأنفاق والتقاطعات والأحياء، حيث تم إنشاء (13000) متر طولي من شبكات تصريف مياه الأمطار، وأكثر من (160) غرفة، و(400) نقطة تجميع مياه, وتركيب (25) مضخّة لرفع المياه في الأنفاق، بالإضافة إلى مضخات متنقلة في الطوارئ، وفحص وتنظيف 70,000 متر من أنابيب شبكة التصريف الحالية, وتأسيس وتجهيز مركز لإدارة الأزمات والكوارث في مقر إمارة منطقة مكة المكرمة، وتجهيز (16) مركزاً للإسناد والطوارئ مدعومة من مديرية الدفاع المدني بالوحدات البشرية والمعدات تغطي جميع الأحياء . وبيّن المهندس السليم, أن المرحلة الثانية التي تمثّل الحلول الدائمة لحماية النطاق العمراني من مخاطر السيول, تم الانتهاء منها يوم الأربعاء الموافق 1 جمادى الأولى1434هـ في وقت قياسي لم يتجاوز10 أشهر، وشملت تشييد خمسة سدود جديدة بلغ مجموع أطوالها 2500م ، بطاقة استيعابية تزيد عن (24) مليون متر مكعب من مياه الأمطار، تتجمع في أودية غليل، وبريمان، وأم حبلين، ودغبج ، ووادي غيا، بالإضافة إلى بناء (7) سدود رادفة للمشاريع الدائمة بلغ مجموع أطوالها 1800م ، بهدف خفض مستوى تدفق السيول عبر قنوات مجاري السيول الفرعية التي تم إنشائها بمجموع أطوال يقارب (20) كيلو متر لتصريف وتفريغ المياه في البحر تدريجياً، خلال (15) يوماً، الأمر الذي سيسهم في التقليل من مخاطر السيول في مدينة جدة ، بجانب تشييد السدود في أرض مرتفعة في منطقة المنبع باستخدام مواد صخرية مناسبة، وإنشاء مفيض لكل سد قادر على استيعاب الفيضانات الكبيرة بإذن الله تعالى . ولفت مدير عام المشروع الانتباه إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لقنوات مجاري السيول الرئيسة الثلاثة الحالية (الشرقية، الشمالية والجنوبية) لتتحمّل شدة مطرية بمعدّل تكرار 100 سنة، مشيرًا إلى أن مجرى السيل الشرقي يستوعب معظم المياه المتدفقة من مناطق التجمع شرق مطار الملك عبد العزيز الدولي لتصريف المياه من سدود أودية ، بريمان، وأم حبلين، ودغبج، وغيا، ومبينًا أن طول تلك القنوات يبلغ حوالي (24) كيلو متر، لتُصرّف مياه الأمطار من وادي بريمان بمحاذاة طريق الحرمين إلى خليج سلمان، إلى جانب الانتهاء من إعادة تأهيل (21) كيلو متر من المجرى، وذلك بزيادة الطاقة الاستيعابية عن طريق توسعة عرض المجرى ليصل إلى (60) متراً في الأجزاء القريبة من خليج سلمان . // يتبع // 18:16 ت م NNNN تغريد
مشاركة :