أعلن روجيه ندودانج رئيس البرلمان الأفريقى ترحيب دول القارة الإفريقية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الأفريقى خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يحظى بحب وتقدير كبيرين من القادة والحكومات والشعوب الأفريقية.صرح بذلك النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، مشيرا إلى أن أنشطة ولقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زياراته لمختلف دول العالم كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها لصالح القاهرة والدول الأفريقية والأوروبية والعالم كله.وأضاف "الجندى"، فى بيان له، إن مصر التى سوف تترأس الاتحاد الأفريقى خلال أيام سيكون لها دورها داخل القارة الأفريقية خاصة أن الرئيس السيسي خلال زيارته التى قام بها للنمسا التى تترأس فى نفس الوقت الاتحاد الأوروبى وهو مايدعو كل من الاتحادين الأفريقى والأوروبي إلى التنسيق والعمل المشترك تجاه جميع القضايا التى تهم إفريقيا وأوروبا وستكون القاهرة هى عاصمة الاتحادين الإفريقى والأوروبي لاتخاذ القرارات التى تهم دول وشعوب القارتين الأفريقية والأوروبية.وأشاد الجندي بطرح الرئيس السيسي لرؤية مصر بشأن مسيرة السلام فى الشرق الأوسط،لافتا إلى أن الرئيس السيسي دائما يؤكد على موقف مصر الثابت بشأن هذا الملف.وطالب النائب مصطفى الجندى من النمسا باعتبارها رئيسا للاتحاد الأوروبى اتخاذ موقف أوروبى موحد يتمشى مع رؤية مصر حتى يحصل الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأيضا طرح الرئيس السيسى لرؤية مصر الواضحة والحاسمة بشأن الملفات الساخنة داخل المنطقة العربية ومن بينها الأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن،لافتا إلى أن الرئيس السيسي عبر فى هذه الرسائل عن الشعب المصرى كله وبجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية وأن الدول الأفريقية والأوروبية سيكون لها مواقفها الموحدة تجاه جميع القضايا والمشكلات داخل أفريقيا وأوروبا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى والنمسا للاتحاد الأوروبى.وقال " الجندى " إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى النمسا ومشاركة مصر على مستوى القمة في لقاء أوروبى - أفريقي الذى انعقد في العاصمة النمساوية فيينا في إطار منتدى أوروبا – أفريقيا نجح فيه الرئيس السيسى فى وضع اسس واضحة للتعاون المصرى الأفريقى الأوروبى وفى مختلف المجالات حتى قبل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى مؤكدا أن التحركات والزيارات المصرية الخارجية للرئيس السيسى لمختلف دول العالم كانت تحكمه مجموعة من الأهداف في مقدمتها العمل من أجل كل ما يعزز الأمن القومي المصري والأفريقى والعربى بكل عناصره بمعناها الواسع، ويحقق المصالح الوطنية لمصر والدول العربية والأفريقية بما فيها المصالح السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والثقافية وغيرها وأيضًا كل ما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم الأفريقى والعربي، إضافة إلى دور مصر في قارتها الأفريقية وعلى المستوى الدولي.ونوه النائب مصطفى الجندى إلى أن دور مصر ومسئوليتها في القارة الأفريقية يفرضان عليها التواصل مع كافة القوى العالمية والمجموعات الدولية لتوفير الدعم السياسي والاقتصادي لتنمية أفريقيا وهى سياسة كانت واضحة للرئيس فى مختلف زياراته الخارجية لمختلف دول العالم ومشاركاته فى مختلف المنتديات والمؤتمرات الدولية والاقليمية والعربية والافريقية مؤكدا ان الرئيس السيسى يعطى ملف التنمية الشاملة والحقيقية داخل جميع دول القارة السمراء أهمية كبيرة حيث سافر الرئيس إلى ألمانيا مرتين للمشاركة في القمة الألمانية – الأفريقية وإلى الصين للمشاركة في منتدى الصين – أفريقيا مؤكدا أنه مع تولى مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي فان هذا الأمر سوف يضاعف من دورها ومسئوليتها في هذا المجال.ووجه النائب مصطفى الجندى التحية والتقدير للرئيس السيسى بعد نجاحه فى استعادة الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر داخل القارة الأفريقية معربا عن ثقته الكاملة فى قدرة الرئيس السيسى على النهوض بالقارة الأفريقية وحل المشكلات والأزمات ومواجهة جميع التحديات والمؤامرات والمخاطر التى تواجه الدول الأفريقية.وأكد النائب مصطفى الجندى أن دول القارة الأفريقية لاتزال بداخلها كنوز وثروات طبيعية لم تكتشف بعد وهى قارة مليئة بالخيرات الطبيعية التى لو تم استغلالها فسوف تكون من أفضل وأغنى المناطق على مستوى العالم كله مشيرا إلى أهمية التعاون المصرى الأفريقى العربى وفى مختلف المجالات لتحقيق التكامل المصرى الأفريقى العربى.
مشاركة :