قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن صبر بلاده سينفد قريبا إذا لم يخرج المسلحون الأكراد من بلدة منبج بشمال سوريا. أردوغان يحث واشنطن لوضع خطة واضحة بهذا الشأن. حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن صبر تركيا سينفد قريبا، إذا لم يخرج المسلحون الأكراد من مدينة منبج شمالي سوريا. ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان القول اليوم الثلاثاء (الخامس من شباط /فبراير 2019): "صبر تركيا سينفد قريبا إذا لم يخرج إرهابيو وحدات حماية الشعب (الكردية) من منبج السورية في الأسابيع القليلة القادمة". وشدد الرئيس التركي على أن منطقة شرق الفرات في سوريا تمثل قضية مهمة لتركيا، وأكد ضرورة إقامة منطقة عازلة بها تحت إشراف بلاده. كما أشار أردوغان إلى أنه لم ير بعد خطة مقبولة لإقامة منطقة آمنة بشمال شرق سوريا، بعد ثلاثة أسابيع من اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنشاء هذه المنطقة. وقال أردوغان في اجتماع مع الكتلة النيابية في حزبه العدالة والتنمية "ما من خطة مُرضية عُرضت علينا بشكل ملموس بعد... نحن قطعا ملتزمون باتفاقاتنا، ووعدنا وعد. لكن لصبرنا حدودا". وتريد تركيا إخلاء المنطقة من وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة "كيانا إرهابيا". وكان أردوغان أعلن في كانون أول/ديسمبر الماضي أن بلاده ستبدأ عملية عسكرية في شرق الفرات بسوريا في غضون أيام قليلة، إلا أنه تقرر إرجاء العملية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا بدء سحب قوات بلاده من شمال سوريا. على صعيد متصل، أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الثلاثاء في موسكو عن قمة ثلاثية بشأن سوريا تجمع الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان في سوتشي على ساحل البحر الأسود منتصف الشهر الجاري. وتابع المتحدث الروسي أن القمة تعقد بهدف مواصلة المساعي لإحلال السلام في سوريا وأن القمة ستعقد في 14 من شهر شباط/فبراير الجاري. وأضاف بسكوف أن الرئيس بوتين يخطط أيضا لعقد لقاء فردي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني. من جانبه أكد الرئس التركي رجب طيب أردوغان موعد القمة. بيد أن جدول أعمال القمة يبقى في طي الكتمان. ح.ع.ح/ه.د(د.ب.أ/رويترز)
مشاركة :