عام / اتفاقية تعاون بين مجلس شؤون الأسرة وقياس والوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز

  • 2/5/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 30 جمادى الأولى 1440 هـ الموافق 05 فبراير 2019 م واس وقعت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري ، ونائب المدير التنفيذي للقياس والاختبارات بالمركز الوطني للقياس ، الدكتور عبدالله القاطعي ، ومساعد المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز ، الدكتور فؤاد صدقة مرداد ، بمقر مجلس شؤون الأسرة اليوم ، اتفاقية المواءمة بين رخصة قيادة الحياة الزوجية ، ومقياس الاستعدادالأسري . وتهدف الاتفاقية إلى التعاون في طرح العديد من المشاريع ، والمبادرات المتوافقة مع أهداف وإمكانات الأطراف الثلاثة في مجال الأسرة ، بإشراف مجلس شؤون الأسرة ليكون باكورة هذا التعاون المواءمة بين البرنامج التدريبي المقدم من الوقف العلمي "رخصة قيادة الحياة الزوجية" ، مع مقياس الاستعداد الأسري المقدم من قياس في قالب مبتكر كتطبيق إلكتروني يتُيح للمتقدمين للزواج قياس مدى الاستعداد النفسي والاجتماعي لديهم ، وكذلك مدى امتلاكهم لمنظومة القيم والمهارات والخصائص التي تُمكِّنهم من التعاون والانسجام ، ومن ثم الحصول على نتائج المقياس مع توضيح نقاط القوة والضعف والتي تحيلهم إلى خيارين ، إما الخضوع لبرنامج قيادة الحياة الزوجية كاملاً عبر التطبيق ، أوالخضوع لأجزاء من البرنامج التي تغطي جوانب ضعفه ،ي حين سيقوم التطبيق آليًا بتحديد الأجزاء التي يحتاجها المستخدم ، بناءً على ربط علمي مسبق بين أجزاء المقياس ورخصة قيادة الحياة الزوجية . وأكدت الدكتورة التويجري ، أن أحد أهم أدوار المجلس هو تفعيل الشركات مع القطاعات المختلفة من خلال استعراض الجهود القائمة سواءً كانت في الجهات الحكومية أو في الجهات الأخرى ، مشيرة إلى أن هناك مشاريع كثيرة جميلة ويمكن الاستفادة منها في خدمة الأسر ، وكان أحد المشاريع التي تم الاطلاع عليها هو قياس الاستعداد الأسري الذي بني وفعل وكان هناك شريحة كبيرة تجاوبت معه ، والمكونات الأساسية لهذا المقياس ستفيد فعلاً لبناء الأسرة للاستعداد للزواج ومعرفة الشخص والإنسان المقبل على الزواج إذا كان لديهم المعرفة اللازمة في تكوين الأسرة . وقالت " نتطلع بعد تفعيل هذا البرنامج وبعد نشره على كافة مناطق المملكة أننا نسهم في بناء الحياة الزوجية بشكل صحيح ، وخفض حالات الطلاق التي مع الأسف نجدها بكثرة في الفترة الأخيرة ، وبالتالي يكون هناك مكسب بإذن الله يشمل جميع الأسر السعودية"، لافتة النظر إلى أن هذه المشاريع قائمة ولكنها على شريحة صغيرة ومحددة فبرنامج جامعة الملك عبدالعزيز هو مطبق على نطاق الطلاب والطالبات بالجامعة ، والمطلوب هو الشمولية ، ومن المتوقع أن ينشر في كافة مناطق المملكة ونساهم في أن يكون أي شخص مُقدم على الزواج لديه العلم بمعنى الزواج وما هي متطلباته وكيف يكون مستعداً. من جانبه أكد الدكتور مرداد ، أن الاتفاقية ستؤتي ثمارها قريباً ، وأن مجلس الأسرة بمبادرة منه وفق بشكل رائع جداً بين المركز الوطني للقياس والوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز من أجل المواءمة ما بين المقياس الذي به مركز "قياس" للاستعداد الأسري" ، وبين برنامج رخصة قيادة الحياة الزوجية الذي قام به الوقف العلمي ، ومن المتوقع أن ينتج عن هذه الشراكة برامج عملية على أرض الواقع تخدم الأسرة السعودية. وأضاف أنه سيكون هناك نوع من المواءمة بين المقياسين من باب التطوير وينتج عن هذا تطبيق لمقياس على مستوى جميع الأسر ، بالإضافة إلى برامج تأهيلية تطبيقية للمقبلين على الحياة الزوجية ، وثمة شركاء آخرون ويسعى مجلس الأسرة إلى ضمه لنا مثل وزارة العدل وغيرهم ممن سيساهمون في نشر ثقافة هذا المشروع القادم ، واليوم الأسرة في نواة المجتمع وهي من يعول عليها لنجاح كل طموحات المجتمع ، وعندما نرعى هذه الأسرة سنحقق رؤية وطننا الغالي 2030. وأشار إلى أن الوقف العلمي لديه برنامج اسمه رخصة قيادة الحياة الزوجية وتم العمل عليها لسنوات طويلة إلى أن خرج بشكل علمي رائع ، واليوم نفذ البرنامج على أرض الواقع لأكثر من 23 ألف مستهدف ، ويتوقع بعد هذه الشراكة أن يعم على مستوى المملكة بالكامل كبرنامج تأهيلي للمقبلين على الحياة الزوجية يما يضمن استقرار تلك الحياة . // انتهى // 18:19ت م 0226 www.spa.gov.sa/1882337

مشاركة :