قال يوليوس جورج لوي، السفير الألمانى فى مصر: "نتطلع إلى مناقشة القضايا الإقليمية والتحديات المرتبطة بالمياه، وأهمها البعد السكاني والاقتصادي والزراعى والبيئى، والسياسة الخارجية، والمباحثات لإيجاد حلول مستدامة لمسألة المياه".وأكد لوي، فى كلمته اليوم، الثلاثاء، بمؤتمر "اليوم المصرى الألمانى للشراكة فى قطاع مياه الشرب"، والذى تم تنظيمه تحت عنوان "حلول مستدامة وفعالة لقطاع المياه"، أهمية نهر النيل كمصدر رئيسى للمياه يعتمد عليه المصريون فى الكثير من الأنشطة، لذا يجب أن ندرك أهميته بشكل أكبر، ونوجه الدعوات للحفاظ عليه.ونوه، خلال كلمته اليوم بالمؤتمر الذى تم تنظيمه تحت عنوان "حلول مستدامة وفعالة لقطاع المياه"، بالزيادة السكانية باعتبارها أحد التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر، حيث يصل معدل النمو السكانى إلى 2.4 بالمائة سنويا، ما يعكس الزيادة المطردة والمتوقعة لتصل إلى 110 ملايين نسمة خلال عام 2025، ما يمثل ضغطا على الموارد المائية فى مصر.وشدد السفير الألمانى بمصر على ضرورة الاهتمام بإدارة المياه وتوزيعها، واستحداث أنسب الطرق وأنظمة الرى، لتوفير المياه والحفاظ على مصادرها.وقال إن قضية جودة المياه تحظى بأهمية محورية فى الأعوام القادمة، بالإضافة إلى ضرورة تغيير السلوكيات والممارسات الخاطئة فى التعامل معها.وأشار إلى أن قطاع المياه فى الوقت الحالى يشهد اهتماما كبيرا من الوكالة الألمانية للتعاون الدولى فى مصر بحافظة مالية تصل إلى 700 مليون يورو، ويشمل التعاون التنموى بين مصر وألمانيا، عددا من المجالات منها إنشاء المحطات وتدريب فريق من الفنيين والمتخصصين لضمان الاستدامة، وأساليب زراعة أكثر كفاءة فى استخدام المياه، والتخلص من المخلفات الصلبة بالتعاون مع الحكومة المصرية.وأضاف أن مجالات التعاون تمتد للجوانب البحثية والعلمية والتنسيق مع الخبراء فى جميع أنحاء العالم، وقامت الجامعة الفنية ببرلين بإنشاء قسم لهندسة المياه مقرها الجونة فى مصر، حيث يعمل الباحثون لإيجاد حلول تتعلق بجودة المياه، وإنشاء المحطات التى تعمل بالطاقة الشمسية.
مشاركة :