أنهت اللجان المختصة بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة المكلفة بتصنيف فنادق الـ (4 ، 5) نجوم مهام تصنيف 95 فندقًا في مكة المكرمة وانتهائها من برنامج إعادة تصنيف جودة الخدمات المقدمة بمرافق الفنادق، علاوة على إعادة تصنيف عدد كبير من الفنادق ونزول تصنيفها لعدم التزامها بالمعايير المحددة. وأكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة الدكتور هشام بن محمد مدني أن الجولات الميدانية الرقابية لقطاع الإيواء أدت مهامها بكفاءة عالية, موضحاً أن قطاع الإيواء يشهد قفزة تنموية كبيرة من شأنها أن توجد رافدًا اقتصادياً كبيرًا يوفر فرص عمل واسعة للجنسين, مشيراً إلى أن نتائج إعادة التصنيف سيتم الإعلان عنها في الوقت القريب. وأفاد أنه يتم تصنيف الفنادق بشكل عام حسب أسلوبها وموقعها، ومدى تفاعلها مع متطلبات الزوار, مؤكداً أن كل تصنيف يحث على التنافسية موجه إلى عملاء محددين ومهمته الحفاظ عليهم وتقديم الخدمات الفندقية المتميزة لهم خاصة في منطقة يفد إليها الزوار من جميع دول العالم, لافتاً الانتباه إلى أن تصنيف فنادق الخمسة والأربعة نجوم يفرض معايير نوعية تترجم حجم السوق الفعلي في مكة المكرمة لـ 95 فندقًا لها خبرات عريضة في السوق وتضع في عين الاعتبار تصنيفاتها حسب وسائل الراحة والخدمات وقياس مدى رضا الزوار باستخدام تقنيات تتيح الحاجة لخدمات مختلفة ومميزة وأكثر فخامة للفندق. وأوضح الدكتور مدني أنه جرى تطوير أنظمة تصنيف الفنادق لضمان السكن الآمن والموثوق به للزوار وتقديم خدمات تعكس الرضا في وقت كان فيه عدد قليل جدا من هذه الفنادق تقدم خدمات محدودة بعيدة عن التحديات, مبيناً أنه مع النمو غير المسبوق للسياحة الدولية في السنوات الماضية التي وصلت خلالها الضيافة إلى وضع الصناعة الناضجة انتقل التركيز من حماية المستهلك إلى معلومات المستهلك وتقديم الخدمات الداعمة، مؤكداً التوجه نحو توحيد الخدمات الفندقية وتسويقها التنافسي للزوار والمهنيين السياحيين كقوى دافعة لإقامة نظام تصنيف فنادق محلي أو وطني.