آخرهم فاروق الفيشاوي.. فنانون خاضوا معارك السرطان

  • 2/6/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

احتفل العالم أمس باليوم العالمي للسرطان، المرض اللعين الذي لا يفرق بين غني أو فقير، وضمت قائمة المصابون بالسرطان عدة أسماء من النجوم، كان آخرهم الفنان فاروق الفيشاوى الذي أعلن عن إصابته بهذا المرض خلال تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولى، مما أحدث صدمة لمحبيه من الفنانين ولجمهوره أيضا، ومن بعدها أصبح أكثر الفنانين الداعمين لمرضى السرطان وحثهم على العلاج والمقاومة.ومن أبرز الفنانين الذين يقاومون هذا المرض حتى الآن بجانب "الفيشاوى"، هو الفنان صبرى عبد المنعم الذى ظل يواجه المرض لمدة 12 عامًا من خلال تمسكه بالأمل والتفاؤل حتى يومنا هذا.ونجح أيضا الفنان الشاب أحمد حلمي في التغلب على المرض بعدما اكتشفه صدفة أثناء مرافقته لزوجته في رحلة علاجية بأمريكا، فخضع على الفور لجراحة استئصال الورم من ظهره تجنبا لمضاعفات تؤدى إلى الإصابة بالشلل.ولكن هذا المرض اللعين كان سببا في وفاة مجموعة من الفنانين الذين تركوا بصمة في أذهان الجمهور حتى الآن، ومن أبرزهم كان المطرب والملحن محمد فوزى الذى أصيب بسرطان العظام، حيث عجز الأطباء بلندن وألمانيا -في ذلك الوقت- عن تشخيص وعلاج المرض الذى لم يعرف له اسما حينها، وظل "فوزى" يعنى منه حتى وصل وزنه إلى 36 كيلو جرام ووافته المنية عام 1966.أصيب أيضا أنور وجدي بسرطان المعدة وكان يعانى كثيرا في أيامه الأخيرة، حيث تم منعه من تناول الطعام وساءت حالته الفنسية حتى توفى عام 1955.كان السرطان سببا في وفاة الفنان ممدوح وافى عام 2004 بعدما أصيب به في الجهاز الهضمى، وفشل في علاجه ومقاومته.ومن أشهر الفنانين الذين عانوا طويلا مع السرطان كان الفنان أحمد زكى الذى استمر معاناته لسنوات طويلة مع سرطان الرئة حتى وافته المنية عام 2005.صارع الفنان عبد الله محمود مرض السرطان وفشل في علاجه، وانتهت معاناته لذلك المرض اللعين عام 2005.وكان الخبر الأكثر صدمة هو وفاة المطرب عامر منيب عام 2011 بسبب صغر سنه، حيث كان يبلغ عمره حينها 48 عاما، وأحدث خبر إصابته بمرض سرطان البنكرياس صدمة كبيرة حينها.وفي عام 2016 توفى الفنان نور الشريف نتيجة إصابته بسرطان الرئة الذى ظل سنوات يحاربه، ولكن مضاعفاته أدت للإصابة بمناطق عديدة بالكلى.وفي نفس العام رحل عن عالمنا الفنان محمود عبد العزيز بعد أن خضع لـ 20 جلسة علاج كيميائي بفرنسا وعاد بعدها إلى مصر، إلى أن يأس الأ"باء من علاجه خاصة بعدما انتشر المرض اللعين أعلن الأطباء انتشار المرض في مناطق متفرقة من جسده، بالعمود الفقري والمخ والكبد.

مشاركة :