أطلقت مينستريم للطاقة المتجددة وأكتيس للاستثمار المباشر ومقرها المملكة المتحدة مشروعا للطاقة المتجددة في أفريقيا قيمته 1.9 مليار دولار وهو ما قد يساهم في تخفيف أزمة الانقطاعات المزمنة للكهرباء في القارة. وتهدف الشركة الجديدة واسمها ليكيلا باور إلى توليد 700-900 ميجاوات من الكهرباء في السنوات الثلاث القادمة من خلال مشروعات تستخدم طاقة الرياح والطاقة الشمسية في جنوب أفريقيا وغانا ومصر. وستملك مينستريم التي تقوم بتطوير مشروعات للطاقة النظيفة ومقرها دبلن حصة قدرها 40% في ليكيلا باور بينما تملك أكتيس 60% المتبقية. وقالت أكتيس إن ليكيلا ستحصل على تمويل على مدى ثلاث سنوات من خلال أسهم وسندات. وصرحت رئيسة الطاقة المتجددة لدى أكتيس لوسي هينتز في بيان مع الارتفاع الكبير في الطلب وصعوبات التمويل فإن أفريقيا تحتاج إلى الطاقة المتجددة بشكل ملح، مع أن المنطقة تحوز موارد طبيعية ومصادر للوقود الأحفوري فإن الافتقار إلى استثمارات طويلة الأجل دفع إلى الاعتماد على توليد الكهرباء في أوقات الطوارئ وعلى الأمد القصير باستخدام وقود الديزل. وتعرقل الانقطاعات المزمنة للكهرباء النمو في أفريقيا وتجعل الملايين يعانون من الفقر. وتشير تقديرات بنك التنمية الأفريقي إلى أن حل مشكلة انقطاعات الكهرباء قد يزيد الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا إلى نحو 4%.
مشاركة :