ثقافي / افتتاح أعمال المهرجان الثقافي الأول لمنظمة التعاون الإسلامي بالقاهرة

  • 2/6/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة 30 جمادى الأولى 1440 هـ الموافق 05 فبراير 2019 م واس افتتحت وزيرة الثقافة بجمهورية مصر العربية الدكتورة إيناس عبد الدايم، بحضور معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، مساء اليوم بدار الأوبرا المصرية فعاليات الدورة الأولى من المهرجان الثقافي والفني الأول لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تقام تحت شعار (أمة واحدة وثقافات متعددة... فلسطين في القلب). وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، خلال كلمتها في افتتاح المهرجان " إن انطلاق المهرجان الثقافي والفني الأول لمنظمة التعاون الإسلامي من قلب القاهرة يعكس مكانة مصر في قلب العالم الإسلامي"، مؤكدة أن مصر تظل دائمًا حصنًا مدافعًا عن الهوية العربية والإسلامية. وأكدت أن إطلاق الدورة الأولى من المهرجان من القاهرة يبعث رسالة للعالم عن أهمية القيم النبيلة للدين الإسلامي، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين الدول الأعضاء وكذلك التقارب بين الشعوب من خلال تبادل الثقافات المختلفة، والتأكيد على قيم الإسلام النبيلة التي تدعو إلى التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب. من جانبه، وجه الإعلامي السعودي عبدالرحمن الشبيلي التحية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تخطو اليوم خطوة مهمة تتسق مع مقاصد دستورها في العمل على الخير، وملامسة رفاه المجتمع المسلم، وتشجيع الجهود النافعة للإنسانية دون تمييز، وذلك بإعادتها اليوم سنة التكريم للعلم والعلماء، في منهج ينسجم مع ثوابت الشرائع بإعلاء شأن المعرفة، مشيدًا بتكريم المنظمة خلال هذا المهرجان لعدد من الشخصيات، والتي تجسد حرص المنظمة على تكريم المبدعين في كل المجالات. وتم خلال حفل الافتتاح الذي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين مندوب المملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية الأستاذ أسامة بن أحمد نقلي، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والسفراء والمثقفين، عرض فيلم وثائقي عن تاريخ نشأة المنظمة وأهدافها ورسالتها ومنجزاتها، إضافة إلى تقديم عرض فني عبر عن التنوع الثقافي لدول المنظمة بمشاركة فرق الفنون الشعبية والتراثية. وجرى خلال الحفل تكريم كل من معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية السابق الدكتور نزار بن عبيد مدني، وشيخ الإسلام والمفتي العام لبلاد ما وراء القوقاز الحاج الله شكور باشا زادة، والسيدة الأولى في بوركينا رئيسة مؤسسة كيمي لمكافحة السرطان فاسو فوفور أدجوافي سيكا كابوري، والشاعر المصري فاروق جويدة. ويقام المهرجان الذي تحل دولة تنزانيا ضيف شرف عليه، بمشاركة 18 دولة، وهي: مصر، والمملكة العربية السعودية، وفلسطين، وأذربيجان، وباكستان، والجزائر، وغينيا، والسنغال، وموزمبيق، والإمارات، واليمن، والكويت، وجزر القمر، وبوركينا فاسو، وموريتانيا، وبنجلادش، والمغرب وإندونيسيا. ويتضمن المهرجان فعاليات زاخرة بالأنشطة الفنية والثقافية والرياضية والفكرية والسياحية، التي تعكس الحضارة المصرية بتعدد روافدها، كما يتضمن معارض فن تشكيلي، وملابس تقليدية وتراثية، وأمسيات شعرية، ومسرح وفعاليات يشارك بها ذوو القدرات الخاصة. ويهدف المهرجان في انطلاقته الأولى إلى تكوين صورة إيجابية للعالم الإسلامي وثقافته وحضارته، ويسعى إلى تقريب ثقافات العالم الإسلامي من دول عربية وأفريقية وآسيوية، وكذلك للتعريف بدور المنظمة وتاريخها عبر التفاعل الذي ستخلقه الأنشطة الثقافية. // انتهى // 22:27ت م 0280 www.spa.gov.sa/1882416

مشاركة :