قال مسؤولون أمريكيون كبار، الثلاثاء، إن التدخل الأجنبي لم يؤثر بصورة كبيرة على انتخابات الكونجرس العام الماضي، رغم تقارير عن حدوث محاولات اختراق إلكتروني في الفترة السابقة على الانتخابات، التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني. ويتناقض البيان الصادر عن وزارتي العدل والأمن الداخلي مع أحداث الانتخابات الرئاسية في 2016، والتي قال مسؤولون أمريكيون، إنها تعرضت لحملة اختراق إلكتروني ودعاية روسية متطورة. وقالت الوزارتان، إن الحكومة لم تجد دليلا على وجود تأثير لحكومات أو عملاء أجانب في نوفمبر/ تشرين الثاني حين فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس النواب. وأضافتا، في بيانهما المشترك، أنه لم يتأثر بصورة كبيرة أي من الحملات السياسية أو أجهزة التصويت الإلكترونية أو البنية التحتية، ورفضتا الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وقالت اللجنة الوطنية للكونجرس التابعة للحزب الجمهوري، والتي تعمل على انتخاب مرشحين جمهوريين، إنها كانت هدفا لمحاولة تسلل العام الماضي. ويحقق مدعون أمريكيون فيما إذا كانت حملة الرئيس دونالد ترامب تعاونت مع الكرملين للفوز بانتخابات عام 2016، وينفي ترامب أي تواطؤ، كما تنفي موسكو التدخل في الانتخابات. وحذر مسؤولون في المخابرات الأمريكية قبل أيام من أن روسيا والصين بدأتا بالفعل استهداف الانتخابات الرئاسية المقررة في 2020.
مشاركة :