80 فريقًا بيطريًّا وعيادات متنقلة لخدمة المشاركين مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

  • 2/6/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، في مهرجان الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل، الذي ينطلق الثلاثاء المقبل في الصياهد الجنوبية شمال شرقي العاصمة الرياض، بثمانين فريقًا بيطريًّا وعيادات متنقلة. وتقدم عيادات وزارة البيئة خدماتها لأكثر من 32 ألفًا من الإبل المشاركة قبيل انطلاق المهرجان، وخلال فعالياته التي ستتواصل في الفترة من 5 فبراير وحتى 17 مارس، تحت إشراف مباشر من نادي الإبل الذي تم تأسيسه العام الماضي. وأوضح مدير عامّ الإدارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية بالوزارة الدكتور إبراهيم قاسم، أن 80 فريقًا بيطريًّا يضمّ نحو 160 طبيبًا ومساعدًا وفنيًّا بيطريًّا يقدمون خدمات بيطرية تشمل التسجيل والترقيم والتشخيص وخدمات الرعاية البيطرية والفحوصات المخبرية، بالإضافة إلى الإرشاد البيطري، والكشف عن العبث والغش لمزايين الإبل المشاركة في المهرجان، والتي تبلغ نحو 32،579 متنًا بعدد مشاركين يفوق 1069 مشاركًا. وأشار قاسم إلى أن عدد الإبل للهجن الأصائل يبلغ نحو 3200 مطية، بست ألوان تشمل: (الصفر، الشعل، المجاهيم، الوضح، الشقح، الحمر)، إضافة إلى أنواع تشمل (الدِّق والجِل والفحل) من فئات (100)، (50)، (30)، (20). وبيّن قاسم أنه يمكن للمشاركين في المهرجان، مراجعة مكاتب الخدمات البيطرية بالمهرجان واستكمال جميع الإجراءات للحصول على بطاقة مشاركة للدخول لموقع المهرجان. مبينًا أن العيادات البيطرية المتنقلة تستقبل خلال فترة المهرجان الحالات المرضية، وتقوم بعمليات التدخل الجراحي في الحالات الحرجة، إضافة إلى رصد المخالفات لنظام الرفق بالحيوان، وتطبيق الأنظمة والإجراءات وفقًا للأنظمة. ويعد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل مهرجانًا وطنيًّا يقام بشكل سنوي، ويهدف إلى تأصيل تراث الإبل، وتعزيز هويته في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية. وفي وقت سابق، تم تأجيل انطلاق المهرجان عن التاريخ المحدد له؛ فقد كان مقررًا في يوم الخميس 7/3/1440هـ الموافق 15/11/2018م. وذكر نادي الإبل أن التأجيل وتغيير موعد انطلاق فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل؛ جاء لتزامنه مع تاريخ اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للطلاب، وأتى حرصًا من النادي على أبناء الوطن طلاب الجامعات والمدارس، ولتهيئة الأجواء المناسبة في فترة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، ولئلا يتأثر تحصيلهم العلمي.

مشاركة :