بندر بن سلطان يروي تفاصيل مثيرة حول آخر زيارة للأسد للسعودية

  • 2/6/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث رئيس استخبارات السعودية وأمين مجلس أمنها الوطني وسفيرها لدى واشنطن سابقا، الأمير بندر بن سلطان، عن تفاصيل حول الزيارة الأخيرة للرئيس السوري، بشار الأسد، للمملكة. بندر بن سلطان يكشف عن قرار ندم عليه حافظ الأسد وآلمه وزعم بن سلطان، في حلقة جديدة من مقابلة أجرتها معه صحيفة "إندبندنت عربية" نشرت اليوم الثلاثاء، أن زيارة الأسد جرت بعد "استدعائه" من قبل العاهل السعودي السابق، الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي وصف الأسد خلال لقائهما في الرياض يوم 17 أكتوبر 2010 بالكذاب 3 مرات إثر نفيه تورط سلطات دمشق في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، يوم 14 فبراير عام 2005.   وقال الأمير بندر: "في آخر زيارة له للسعودية، وبحضور الأمراء الراحلين سلطان ونايف وبحضور الملك سلمان، الذي كان أميرا في ذلك الوقت، أتى الأسد ومعه فاروق الشرع، وكانت الإشكالية لبنان، ومقتل رفيق الحريري وتسليم الضباط للأمم المتحدة. فقال بشار للملك عبدالله يا جلالة الملك، الحقيقة أنا لست عاتبا ولكن اللبنانيين سيئون ويقول صحفيوهم إنك مستاء مني، وإنك تقول عني أحيانا كلاما ليس جيدا". وتابع: "الأمير سلطان بن عبد العزيز ابتسم، ولم يظهر الأمير نايف أي ملامح، وبدأنا جميعنا نلتفت إلى الملك منتظرين ما سيقوله. فقال له الملك عبدالله: بشار أنا أعرف عمك قبل والدك، ثم عرفت والدك، ولا تستطيع أن تقول عنه أي شيء غير أنه (حافظ) صادق، لم يكذب أبدا. أما أنت، فكاذب ثم كاذب ثم كاذب، كذبت على بندر وكذبت علي وأنا أسامح في كل شيء إلا من يكذبون علي"، وفق ما ادعاه سلطان. ونقل بن سلطان في المقابلة أن الأسد "تفاجأ برد فعل الملك ورده"، وقال له "مرتبكا": "لكن يا جلالة الملك أنا رئيس العربية السورية ...أنا رئيس العربية السورية". بدوره، رد الملك عبد الله "منفعلا"، حسب ما نقلت الأمير بندر، وقال له "وإن كنت رئيس سوريا؟ أنت كاذب وليس عندي ما أضيفه". وذكر الأمير بندر أن العاهل السعودي السابق وبعد هذا القول "قام وخرج"، مشيرا إلى أنه غضب من الرئيس السوري "رغم وقوف السعودية إلى جانبه منذ اليوم الأول لتوليه الحكم". وبحسب رواية بن سلطان، توجه الأمير سلطان نحوه ليقله إلى المطار، وقال الملك سلمان وكان أميرا للرياض وقتها، "احتراما للأمير سلطان"، إنه هو من سيوصل الرئيس السوري إلى المطار. المصدر: إندبندنت عربية

مشاركة :