دعت جامعات حكومية مشاركة في معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب 2019، خريجي الثانوية العامة إلى دراسة التخصصات الدراسية الجديدة، كالذكاء الاصطناعي، وتطوير الروبوتات ومراقبتها وصيانتها، وتخصص علوم وتكنولوجيا البيانات، وقيادة الطائرات بدون طيار، والصحة الشخصية وأنظمة الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرات البشرية، وهندسة النقل ذاتي القيادة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وهندسة أنظمة الاستشعار وعلوم الأرض والفضاء، والتعدين الفضائي، والحوسبة الإلكترونية، داعية الطلبة الراغبين في الالتحاق بالبرامج الأكاديمية الجديدة، إلى اختيار تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل بقطاعيه العام والخاص. وقالت لـ«الإمارات اليوم»، إنها تقدم عروضاً ومنحاً وخصومات على التخصصات، التي تعتمد على المهارات الشخصية والمواهب الإبداعية، أو تتناسب مع وظائف المستقبل. وأفادت وزارة التربية والتعليم بأنها تقدم منحاً كاملة لدراسة تخصص «معلم المستقبل»، بالتعاون مع جامعات حكومية بالدولة للطلبة المتفوقين في الثانوية من جميع الجنسيات، بهدف تخريج دفعة من المعلمين المؤهلين لمواكبة تطوّرات العصر، وتدريس المواد العلمية بطرق مبتكرة، مشيرة إلى أن العدد المستهدف من المبادرة 120 طالباً وطالبة، فيما ستكون لدارسي التخصص أولوية شغل الوظائف في الوزارة مستقبلاً. وأكد عدد من طلبة الثانوية العامة: مهند وجيه وناصر الناصر وأية نعيم وإيمان فتحي، أن «هناك تخصصات جديدة تطرحها الجامعات لا يعرفون أهميتها، وكل ما يعرفونه أنها تؤهلهم للحصول على وظيفة مستقبلاً». وطالبوا الجامعات بعقد ورش عمل علمية تعرفهم بالتخصصات الحديثة، مثل تخصص الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء والحوسبة الإلكترونية وهندسة الروبوتات، وغيرها من التخصصات التي تطرح باستمرار. وطالبوا المدارس بتنظيم أيام مفتوحة في كل أسبوع لطلبة الثانوية، بالتعاون مع الجامعات الرسمية، ووزارة التربية، لمعرفة التخصصات الأكاديمية المستحدثة في الجامعات والكليات. وأضافوا أن «تفكيرهم مرتبط بدراسة التخصصات الحديثة، والابتعاد عن التخصصات الروتينية المعروفة، لأن تخصصات الذكاء الاصطناعي والروبوتات ستلعب دوراً كبيراً مستقبلاً»، لافتين إلى أنهم سجلوا في أكثر من جامعة بتخصص الذكاء الاصطناعي، خلال معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب، وينتظرون الموافقات. وحدّدت بعض دوائر القبول والتسجيل في الجامعات المشاركة بالمعرض ست عوائق، قالت إنها مازالت ترافق الطلبة الملتحقين بالتخصصات الأكاديمية الجديدة، التي تستشرف المستقبل، هي: تدني قدرات الطالب في اللغة الإنجليزية، عدم وجود مهارات كافية لديه في التكنولوجيا، الميول والرغبة الخاطئة، عدم وجود معرفة وثقافة كافية، التقليد الكبير في دراسة تخصص مشابه لتخصص شخص يعرفه، والتصنيف الخاطئ لقيمة التخصص الذي يريد دراسته، لافتة إلى أنها وضعت برامج تدريبية وأكاديمية تعتمد فيها على فرق مختصة لتدريب وتعليم الطلبة الجدد، وزيادة ثقافتهم المعرفية، لتجاوز هذه التحديات، والتمكن من دراسة التخصصات الحديثة بسهولة ويسر. 6 عوائق ترافق الطلبة الملتحقين بالتخصصات الأكاديمية الجديدة.. أبرزها اللغة الإنجليزية.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :