وقّع مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين بمؤسسة حمد الطبية، اتفاقية شراكة مع «بريد قطر» المعني بتوفير الخدمات البريدية على المستوى الوطني، لتأمين باقة من الخدمات المتميزة للمرضى، بما في ذلك توصيل التقارير الطبية. وقد وقّع على هذه الاتفاقية كل من السيد ناصر النعيمي نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية، والسيد فالح النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ «بريد قطر».يهدف هذا التعاون إلى منح مرضى مؤسسة حمد الطبية خيار طلب عدد من الخدمات المتميزة، وفي مقدمتها توصيل التقارير الطبية إلى منازلهم مباشرة، مقابل رسم بسيط، كما ستُسهم هذه الشراكة في دعم المساعي التي تبذلها مؤسسة حمد الطبية، بهدف تيسير إجراءات توصيل التقارير الطبية للمرضى، والارتقاء بتجربة المريض، وسيجري إطلاق هذه الخدمة في مستشفى حمد العام في المرحلة الأولى ابتداءً من 10 فبراير 2019، على أن يتم لاحقاً تعميمها على مستوى شبكة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. وتنص هذه الاتفاقية أيضاً على التعاون المستقبلي بين مؤسسة حمد الطبية و»بريد قطر»، لتوصيل البطاقات الصحية، وبعض اللوازم الطبية الاستهلاكية، مثل الحقن والقفازات الطبية والمحاليل، حيث تعمل حالياً الفرق التابعة للمؤسستين على تطوير إجراءات عمل تؤدي إلى زيادة تعزيز الخدمات الموفرة للمرضى. وقال السيد ناصر النعيمي: «ترمي هذه الجهود المشتركة التي بذلت في سبيل دعم المرضى، إلى إتاحة الفرصة أمامهم للاستفادة من خدمة توصيل تقاريرهم الطبية مباشرة إلى منازلهم، بغض النظر عن مكان وجودهم في دولة قطر، بدلاً من التوجه شخصياً إلى المستشفى لاستلامها، وسيُسهم ذلك أيضاً في تحسين سبل وصول المرضى إلى الرعاية الطبية التي يحتاجونها، عبر تقليل عدد الأشخاص المراجعين لمستشفيات مؤسسة حمد الطبية». وأضاف السيد النعيمي: «تشكّل هذه الخدمة باكورة مجموعة من الخدمات المتميزة التي نتطلع إلى تقديمها لمرضانا، فهذه الخدمات ذات القيمة المضافة سترتقي بتجربة مرضانا، وتدعم الجهود التي تبذلها مؤسسة حمد الطبية، لتحقيق طموحها المتمثل في توفير أفضل رعاية لكل مرضانا في كل الأوقات». من جهته، أكد السيد فالح النعيمي أن «بريد قطر» مستعد لدعم مؤسسة حمد الطبية في سعيها إلى تعزيز تجربة المريض، والمساهمة في تطوير خدمات توفر أفضل سبل الراحة. واستطرد السيد فالح النعيمي قائلاً: «تعتبر هذه الشراكات من المبادرات التي تعود بالفائدة على كل الأطراف المعنية، فمحور التركيز الرئيسي لبريد قطر يتمثّل في توفير خدماتها على النحو الذي يتوافق مع احتياجات عملائها. فقد ساهمت شركتنا في مساعدة العديد من المؤسسات الوطنية على تعزيز مستوى الخدمات التي تقدمها لزبائنها، حيث إننا نتطلع باستمرار إلى إيجاد طرق جديدة ومبتكرة للارتقاء بآلية توصيل خدماتنا. ولا شك أن هذه الشراكة الجديدة تبعث فينا الحماسة، لما ستتركه من أثر عميق على تجربة المرضى في مؤسسة حمد الطبية». «حمد الطبية» تحذّر: الحمية الغذائية القاسية.. خطر دعت السيدة ريم السعدي -مديرة إدارة التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية- الجمهور إلى تجنّب اتباع أنظمة الحمية الغذائية القاسية وبرامج إنقاص الوزن غير الصحية، مشيرة إلى أن بدء العام الجديد يصاحبه عادة قيام الكثير من الأشخاص باتخاذ قرار بإنقاص أوزانهم مع وضع أهداف غير واقعية للوزن الذي يرغبون في الوصول إليه، وهو ما يسبب في كثير من الحالات تأثيرات سلبية على صحتهم. وأوضحت أن قيام الشخص باتخاذ قرار بالبدء في اتباع نظام لإنقاص الوزن دائماً ما يمثل فكرة جيدة وفرصة رائعة لاتباع نمط حياة صحي وعيش حياة أكثر راحة وسعادة، إلا أنه من المهم في الوقت نفسه تحديد أهداف واقعية لإنقاص الوزن. ويمكن لإنقاص الوزن أن يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة للعديد من الأشخاص، إلا أن أنظمة الحمية الغذائية القاسية عادة ما تكون ذات نتائج غير مستدامة، كما أنها قد تتسبب في آثار جانبية سلبية على المستويين النفسي والبدني. وقالت السيدة ريم السعدي إن نحو 20 % من المرضى الذين يستقبلهم قسم التغذية العلاجية، هم مرضى تم تحويلهم إلى عيادات التغذية؛ بعد مواجهتهم بعض الصعوبات بسبب برامج الحمية الغذائية القاسية. وأضافت: «تُعد أنظمة الحمية الغذائية منخفضة الكربوهيدرات رائجة جداً، وقد تؤدي إلى نتائج إيجابية. وعلى الرغم من ذلك، فإنه لا يُفضّل اتّباع الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الحدّ من أحد العناصر الغذائية المعينة لفترة طويلة، حيث يتوجب ألا تتجاوز فترة اتباع هذه الأنظمة الغذائية ستة أشهر. أما على المدى الطويل، فإن اتباع نظام غذائي متوازن ومنخفض السعرات هو عامل أساسي لإنقاص الوزن والمحافظة على وزن صحي». ودعت السعدي أي شخص يفكر في اتّباع حمية غذائية صارمة إلى التركيز أكثر على الأهداف الواقعية التي يمكن تحقيقها على المدى البعيد، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم من أن الكثير من الأشخاص يفقدون الوزن من خلال اتباع برامج حمية غذائية قاسية، إلا أنهم سرعان ما يستعيدون الوزن الذي فقدوه، بل ويكتسب الكثير منهم وزناً إضافياً فوق وزنهم الأصلي.;
مشاركة :