تحول نجيب عبدالحميد أحمد من جمهورية أرض الصومال، خريج جامعة جورجتاون في قطر إلى مصدر إلهام للجيل القادم من أبناء أرض الصومال، وقد كان طالباً مثالياً حصل على مراتب شرف، كما كان عضواً في فريق المناظرات والنادي العلمي، وانضم لفريق كرة السلة للبنين، وأخيراً حصل على شهادة البكالوريوس في السياسة الدولية في عام 2017. ويتحدث نجيب بتواضع عن إنجازاته في بلاده: كان هناك قدر من الفخر الواضح عندما شارك في وضع خطط للمستقبل -لزيادة نسبة المدرسين والموظفين الإداريين الصوماليين، وإنشاء كلية لتدريب وتأهيل المعلمين من خريجي مدرسة أباارسو لدعم نظام التعليم المتعثر في هرجيسا، وتعزيز حملات التوظيف في المناطق النائية والبلدان المجاورة، وخطط بعيدة المدى لإنشاء مدرسة ابتدائية في يوم ما. وقبل دراسته الجامعية كان نجيب طالباً في أول دفعة تخرجت من مدرسة أباارسو وهي داخلية فريدة في نوعها على النمط الأميركي للصفوف الدراسية من السابع إلى الثاني عشر، تم تأسيسها وتمويلها بشكل شخصي من قبل المستثمر الأميركي المليونير جوناثان ستار في عام 2008. ويعمل نجيب الآن عميداً لمدرسة البنين، وضمن هيئة تدريس اللغة الإنجليزية، والتاريخ، والدراسات الاجتماعية، وأوضح أن من أكبر التحديات التي تواجه الطلاب في أرض الصومال فكرة العودة إلى بلدهم إذا أتيحت لهم الفرصة للعمل والعيش في الخارج. وقد ذكر الأستاذ جوزيف هيرنانديز مدير قسم القبول في جامعة جورجتاون في قطر، أنه أعجب بنجيب، مقدم طلب الالتحاق الهادئ القادم من هذه المدرسة المبتكرة في أرض الصومال عندما قابله لأول مرة.;
مشاركة :