تتوجه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إلى بروكسل، الخميس، لإبلاغ زعماء الاتحاد الأوروبي بضرورة قبولهم تغييرات ملزمة قانونا لترتيبات الحدود الأيرلندية الواردة في اتفاق خروج بلادها من الاتحاد، وإلا واجهوا شبح الخروج دون اتفاق بشكل ينطوي على اضطرابات. ومن المقرر أن تنسحب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بعد 52 يوما فقط، لكن لندن وبروكسل تتجادلان بشأن ما إذا كان الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر تشرين الثاني يمكن تغييره، ما يثير احتمال تأجيل عملية الخروج أو التوصل لاتفاق معدل في اللحظات الأخيرة أو الخروج دون اتفاق. ومنذ رفض المشروعون البريطانيون اتفاق الانسحاب الشهر الماضي، أبلغ البرلمان ماي بتغيير أكثر بنوده إثارة للجدل وهو الترتيبات المحتملة مستقبلا للحدود بين أيرلندا العضو بالاتحاد الأوروبي وإقليم أيرلندا الشمالية البريطاني. وستلتقي ماي برئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في بروكسل يوم الخميس.
مشاركة :