وجّه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، تحية محبة واعتزاز إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على جهود سموه المباركة، كي تكون الإمارات دائماً عاصمة للتعايش، ووطناً للإنسانية.جاء ذلك في تصريح للشيخ نهيان بن مبارك، في ما يلي نصه: «لقد رأينا جميعاً، خلال الأيام القليلة الماضية، وفي أثناء زيارة قداسة البابا فرنسيس، وزيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - كيف أن دولة الإمارات، هي عن حق، عاصمة عالمية للتسامح والأخوة الإنسانية - لقد تابعنا باعتزاز كبير، كيف أنهما بتوقيعهما على إعلان أبوظبي للأخوة الإنسانية، قد قاما بتسليط الضوء على أهمية تعزيز مكانة القيم والمبادئ المرتبطة بالأخوة الإنسانية، في بناء العلاقات المفيدة والمثمرة، بين جميع سكان العالم، لما فيه تحقيق الخير والسلام، في جميع ربوعه، وأركانه.إننا، نحن أبناء وبنات هذه الدولة الرائدة، ونحن نعبر عن اعتزازنا وفخرنا بما تمثله زيارة البابا، وزيارة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، من تأكيد لما نعرفه جميعاً، من أن قيم الأخوة والتسامح والحوار والتراحم، هي قيم أصيلة في مجتمع الإمارات، وهي القيم التي تنبع من تراثنا العربي والإسلامي الخالد، الذي يدعو إلى التآلف والمحبة والتعاون بين البشر في كل مكان - إننا نعبر عن اعتزازنا بأن هذه الزيارات التاريخية، هي تأكيد للمكانة العالمية المرموقة للدولة في مجال التسامح والتعايش، بل إنني أرى أن هذه الزيارات، وكما استمعنا في الكلمات الرائعة لقداسة البابا ولفضيلة الإمام الأكبر، أثناء التوقيع على وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية - أرى أن هذه الزيارات، كانت مجالاً مهماً، لإطلاق رسالة سلام ومحبة للعالم كله، من أرض الإمارات الطيبة، كما كانت كذلك، دعوة قوية، من نماذج مرموقة، للسلام والتعايش في العالم، لنشر نموذج الإمارات الرائد في هذا المجال، على أوسع نطاق - هذه الزيارات كذلك، سوف تكون بإذن الله، فرصة مواتية للفاتيكان، والأزهر الشريف، ودولة الإمارات، للعمل معاً، من أجل دعم القيم الإنسانية النبيلة، التي يشترك فيها البشر في كل مكان، وأن يكونوا معاً، نماذج وقدوة، في الأخذ بمبادرات وخطط عمل ملائمة، لتحقيق ذلك، على مستوى العالم كله.كل هذا، وما كان لشيء من هذا أن يتحقق، لولا العمل المخلص، والجهد الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو الذي بادر بالدعوة إلى هذا الحدث التاريخي، على أرض الإمارات، ورعاه بكل حكمة، وشجاعة، وفكر مستنير - لا يسعنا في هذه المناسبة، ونحن نعبر عن اعتزازنا ببلدنا الإمارات، سوى أن نعبر بكل عزم وقوة، عن اعتزازنا بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ونقول له: شكراً محمد بن زايد: شكراً محمد بن زايد: على ما تمثلونه من وفاء أصيل، والتزام نبيل وقوي، بالقيم والمبادئ التي أرساها فينا مؤسس الدولة العظيم، المغفور له الوالد، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عليه رحمة الله ورضوانه - شكراً على الوفاء والالتزام، بما كان يؤكد عليه القائد المؤسس دائماً، من أننا في الإمارات، نحترم كل الأديان والمعتقدات، ونعمل بكل جد على تطوير العلاقات الإيجابية، مع أصحاب الحضارات والثقافات المختلفة، ونسعى باستمرار، إلى تحقيق التواصل والتعارف والمحبة بين الناس، في سبيل مستقبل يتحقق فيه السلام والرخاء، في ربوع العالم كافة.شكراً محمد بن زايد: على ما تؤكدون عليه بالقول والعمل، من ضرورة توفير الحياة الكريمة للجميع، والحفاظ على حقوقهم، دونما تفرقة أو تمييز، إضافة إلى الاحتفاء بقيم العدل والتراحم وخدمة المجتمع والإنسان، في كل مكان.شكراً محمد بن زايد: على دعم مفهوم «الأخوة الإنسانية»، وتأكيد دورها المهم، في نشر السلام والعدل في العالم - إننا نعتز ونفتخر برؤيتكم الشاملة، لدور «الأخوة الإنسانية» في تحقيق السعادة للبشر، وفي نشر القيم النبيلة، والسلوك الإنساني القويم، بل ودورها كذلك، في القضاء على الفقر والجهل والمرض، في العالم كله - نحيي ما تقومون به من جهد كبير، في تأكيد التقارب بين البشر، والسعي إلى أن نكون في الإمارات، دائماً، مساهمين بثقة كاملة، في كافة إنجازات التطور، في العالم.شكراً محمد بن زايد: فيما تمثله مبادراتكم الوطنية المتوالية، من اعتزاز وطني أصيل بالإمارات - نحن نحيي آمالكم وطموحاتكم الكبيرة، بل وعملكم المستمر، من أجل الإمارات، ومن أجل التطوير الدائم، لقدرات وإنجازات جميع أبنائها وبناتها.شكراً محمد بن زايد: لما نتعلمه ونفيد منه دوماً، من أفكاركم وتوجيهاتكم، في مجالات الحياة كافة.شكراً محمد بن زايد: لأن إطلاق إعلان أبوظبي للأخوة الإنسانية، كان تذكرة، بدوركم القيادي المرموق. وام
مشاركة :