وسائل إعلام عالمية تثمّن جهود الإمارات لتعزيز الأخوة الإنسانية

  • 2/6/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: مجد عبدالله كان لزيارة البابا فرنسيس إلى دولة الإمارات صدى كبير في جميع دول العالم، وانعكس هذا الصدى على وسائل الإعلام في تلك البلدان، حيث تناولت عدة صحف وشبكات إخبارية وقع هذه الزيارة التي أجمع الكل على وصفها بالتاريخية.فقد نشرت شبكة «فوكس نيوز» مقالاً قالت فيه: «إن البابا فرنسيس كان قد اختتم يوم الثلاثاء زيارة تاريخية لمنطقة الجزيرة العربية بعد قيامه بخدمة المجتمع الكاثوليكي المزدهر في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال أول قداس بابوي في البلاد، والذي يعتبر أكبر عرض للعبادة المسيحية في المنطقة».وأضافت الشبكة أن تراتيل «هللويا» التي انبثقت من حناجر الحاضرين في القداس، جاءت لتجسد الاهتمام الكبير التي توليه دولة الإمارات للكثير من الأديان، مردفة أن هذه التراتيل تأتي بعد يوم من اللقاءات بين الزعماء المسيحيين والمسلمين للعمل معاً لتعزيز السلام ونبذ الحرب.كما تناول موقع «ساوث تشاينا مورننج بوست» الصيني، القداس الذي أقامه البابا فرنسيس في العاصمة أبوظبي، قائلاً إنه اجتذب مئات الآلاف، وشدد الموقع أيضاً على أهمية الزيارة موضحاً أنها تساهم بنشر وتعزيز الأخوة بين الأديان.من جانبه ثمّن موقع «موديرن دبلوماسي» جهود دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ قيم المحبة والسلام بين مختلف الأديان، مبيناً أن الزيارة البابوية تعزز جهود الإمارات لإعادة تعريف مفاهيم التسامح.نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، مقالاً بالتزامن مع الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان فرنسيس، أضاءت على بعض المعلومات التي قالت إنه يجب معرفتها عن الحرية الدينية في دولة الإمارات، حيث أشارت إلى أن الزيارة هي الأولى لبابا الكنيسة الكاثوليكية إلى شبه الجزيرة العربية، وأن القداس الذي أقامه، هو الأكبر تاريخياً في المنطقة، إذ قدرت عدد الحضور بنحو 180 ألف شخص.وقالت الصحيفة، إن جميع معتنقي الأديان المختلفة في الإمارات، ويمثل فيها الأجانب الأغلبية بين السكان، يمارسون شعائرهم بكل حرية، حيث أكدت أن الدولة أصبحت الوجهة المفضلة لملايين الناس، بفضل التطور الذي تتمتع به في جميع المجالات. ورغم أن الإسلام هو الديانة الرسمية فيها، وتبلغ نسبة معتنقيه 76% من إجمالي السكان، فإن الأقليات الأخرى تملك الحرية التامة في ممارسة جميع شعائرها الدينية.

مشاركة :