ناقش مشاركون ومتحدثون، في فعاليات الدورة العشرين من منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي، عناوين ومحاور عدّة، وتطرقت أعمال اليوم الثاني، إلى تجربة السعودية في المحميات وإطلاق الحيوانات وتحريرها، في أكثر من محمية، خصوصاً عروق بني معرض، ومحازة الصيد، فضلاً عن البحث في آليات الحفاظ على التنوع البيولوجي. وكانت أعمال اليوم الأول، ركزت على أهمية إعادة التوطين للأنواع، واستمراريتها، والحفاظ على التنوع البيولوجي وإعادة التوطين بوصفها مفتاحاً رئيسياً لمستقبل مستدام، بما يتضمن إعادة إطلاق الأنواع في البرية والمحميات الطبيعية التي تسهم في تأمين بيئة مناسبة وموئل طبيعي للبقاء. وأهمية العمل على إعادة الأنواع إلى مناطقها الأصلية. وقالت هنا السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة: «إن الإمارة سباقة دوماً في بذل كل ما هو ممكن لتوفير الفرصة لاستعراض القضايا البيئية والتشاور والمناقشات وتبادل الأفكار والمعلومات، لتعزيز الوعي والمعرفة بقضايا التنوع الحيوي، وإيجاد الحلول التي تدفع عجلة الجهود الدولية».
مشاركة :