استعرض أهالي بلدة الجش بمحافظة القطيف مجموعة من احتياجات البلدة الخدمية والتنموية المتمثلة بالخدمات البلدية والمياه والصحية والتعليم، كما تضمنت الاحتياجات إنارة وسفلتة وأرصفة الطرق والشوارع الداخلية وإنشاء الحدائق وتسوير مقبرة الزعفرانة وإنشاء مغتسل مقبرة المعلا، وكذلك إيصال المياه المحلاة وتجديد شبكة الصرف الصحي بالأحياء القديمة وإنشاء شبكة بالأحياء الجديدة، وإنشاء مركز صحي في مخطط 422/3ج لخدمة مرتاديه من سكان الحي وما جاوره من المراجعين من الأهالي، والمطالبة ببناء مدرستين للبنين والبنات في المخطط 693/3 وإزالة مباني المدارس المهجورة وإنشاء مبنى للروضة. جاء ذلك خلال لقاء محافظ القطيف خالد الصفيان، أمس مع وفد من أهالي وأعيان بلدة الجش وبحضور عدد من مسئولي الدوائر الحكومية.وشدد الصفيان على أن الدولة حريصة على تهيئة كافة السبل لتأمين الحياة الكريمة لمواطنيها وجعل أبواب المسؤولين مفتوحة لجميع المواطنين دون استثناء، مشيرا إلى أن القطيف وبلداتها جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الغالي المعطاء، وأن القيادة لا تدخر وسعاً لتأمين الحياة الكريمة لمواطنيها شأنها في ذلك شأن كافة محافظات المنطقة. وأكد على أن محافظة القطيف عامة محل اهتمام ومتابعة وحرص صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، مؤكداً استعداد المحافظة وجميع الجهات الخدمية لبذل كل ما من شأنه التعاون المستمر وتذليل العقبات في شتى المجالات.ودعا مديري الدوائر الحكومية إلى «أهمية الوقوف الميداني على احتياجات بلدة الجش ومتابعة الإنجازات بدقة»، داعيا الله أن يحفظ البلاد والعباد من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة، كما قدم المحافظ شكره للحضور لما أبدوه من احتياجات تخدم بلدتهم.ورفع أهالي الجش خلال اللقاء شكرهم للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كما شكروا سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، على الجهود المبذولة في جميع المجالات لا سيما التنموية لبلدة الجش، وثمنوا الجهود المبذولة التي انعكست إيجاباً في توفير الخدمات اللازمة للبلدة بشكل خاص والمحافظة بشكل عام، وبث الطمأنينة في نفوس أبنائها، الأمر الذي خلق جواً من التعاون التام والتكامل بين المواطنين والجهات الخدمية.
مشاركة :