متابعة - عبد الناصر البار: وقعت الإمارات في شر أعمالها باعتقالها البريطاني علي عيسى أحمد صاحب ال 26 عاماً في دولة الإمارات، وذلك بسبب ارتدائه قميص العنابي تعاطفاً منه مع العنابي في مباراته مع العراق بكأس آسيا، وتصدرت الحادثة الصحافة الأوروبية حيث ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن علي عيسى أحمد ألقي القبض عليه وتعرض للضرب بعد اتهامه بالتعاطف وارتداء قميص منتخبنا الوطني خلال كأس آسيا. وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن المشجع علي عيسى قد يواجه غرامة مالية تزيد على 500 ألف درهم إماراتي أي مايعادل (105 آلاف جنيه إسترليني) مع إمكانية سجنه لفترة طويلة قد تصل لمدة 15 سنة وذلك حسب قانون منع التعاطف الذي أصدرته الإمارات. وقالت الصحيفة إن المشجع علي عيسى أحمد كان في إجازة بالإمارات وذهب لمشاهدة مباراة العنابي والمنتخب العراقي يوم 22 يناير قبل أن يتم القبض عليه بعد المباراة، وأضافت الصحيفة أنه سُمح لأحمد بإجراء مكالمة هاتفية في 31 يناير الماضي، واتصل بصديقه ووصف له الظلم الذي تعرض له في سجنه. ومن جانبه طالب وزير خارجية بريطانيا جيريمي هنت بالإفراج الفوري عن المواطن البريطاني علي وإلزام الإمارات بضمان سلامة المواطنين البريطانيين في الإمارات من الاعتقال التعسفي والخاطئ. وقال إن المعتقلين في دبي طلبوا مراراً من وزارة الخارجية البريطانية بضرورة حث وزيادة تحذيرات الرعايا والمواطنين البريطانيين الذين ينوون السفر للإمارات لعدم وجود الحريات وغياب حقوق الإنسان. وعنونت صحيفة التايمز البريطانية قائلة: المواطن البريطاني الذي ارتدى قميص قطر يواجه عقوبة السجن لمدة 15 عاماً في السجون الإماراتية، ومن جانبها ال بي بي سي البريطانية عنونت قائلة السلطات الإماراتية تحتجز مشجعاً بريطانياً بسبب ارتدائه لقميص المنتخب القطري وذلك في المباراة التي جمعت بين العراق وقطر في كأس آسيا.
مشاركة :