أكد العميد سعيد راكان الراشدي المدير العام لشؤون الأجانب والمنافذ بالإنابة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية حرص الهيئة على تطوير كافة مراكز سعادة المتعاملين والمنافذ الحدودية التابعة لها في كافة أرجاء الدولة والارتقاء بها إلى أفضل المستويات العالمية وتقديم خدمات نوعية ومتميّزة فيها وبما ينسجم مع «رؤية الإمارات 2021». وينفذ مشروع تطوير منفذ الغويفات على مساحة تبلغ 350 ألف متر مربع ويشمل إعادة تأهيل استراحات المسافرين ومسارات السيارات والشاحنات السريعة، وكاونترات الخدمة التابعة للشرطة والجمارك والإدارة العامّة لشؤون الأجانب والمنافذ، بالإضافة إلى شبكات إنارة الطرق والاتصالات، وتقنية المعلومات وشبكات التغذية والمياه والصرف الصحي ونظم المراقبة والأمان والأسوار وأماكن الانتظار والحدائق والمساحات الخضراء. وقال الراشدي: إنّ المنافذ الحدودية تشكّل إحدى واجهات الدولة وهي المكان الأول الذي يتشكّل فيه انطباع زائري الدولة والقادمين إليها والصورة الذهنية الأساسيّة عنها الأمر الذي يتطلّب إيلاء أعلى درجات الاهتمام لها ولمستوى الخدمات المقدّمة فيها، وتوفير أفضل ما توصّلت إليه التكنولوجيا للتسهيل على القادمين والمغادرين وإنجاز إجراءاتهم بسرعة وسهولة ويسر. جاء ذلك خلال جولة قام بها الراشدي في منفذ الغويفات الحدودي الذي يربط دولة الإمارات بالمملكة العربية السعودية حيث تفقد سير العمل في منشآته الجديدة التي يجري العمل على إنجازها وفق مواصفات متطوّرة. وقال إنّ الهيئة باتت من بين الجهات المتميزة في مجال تطوير خدماتها إلى مستويات تسعد المتعاملين، وإنّ المحافظة على سمعة الدولة وصورتها الناصعة مسؤولية تقع على عاتق كل من ينتسب إليها، وتجعل من زيارة الدولة والمرور عبر أحد منافذها تجربة ترسّخ لديه القناعة بأن دولة الإمارات هي وطن السعادة والتميّز في كل شيء. ورافق الراشدي خلال الجولة العميد سعيد سالم بالحاس الشامسي المدير التنفيذي للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي، والعقيد مطر خرباش الساعدي مدير إدارة تقنية المعلومات في الهيئة، والمقدّم عبدالله سالم النعيمي مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الإدارة العامّة لشؤون الأجانب والمنافذ، والمقدّم أحمد الدلّال نائب مدير إدارة الاتصال الحكومي، والرائد سعيد حمد الراشدي مدير إدارة المنافذ البريّة.
مشاركة :