قال موقع 24، نقلا عن مصادر ليبية اليوم الثلاثاء النقاب عن اعتقال وخطف ميلشيات مسلحة لعشرات المصريين المقيمين في العاصمة الليبية طرابلس كرد فعل انتقامي على الغارات الجوية التي يشنها سلاح الجو المصري، ضد مواقع تابعة لتنظيمات إرهابية في الأراضي الليبية منذ يومين. وقالت المصادر إن نحو سبعين مصرياً على الأقل محتجزين في الوقت الحالي بأحد مقرات الكتيبة التي يترأسها المتطرف اغنيوة الككلى، مشيرةً إلى أن ميلشيات الككلى اعتقلت العشرات من المصريين المقيمين في ضاحية أبو سليم بالعاصمة طرابلس منذ أول من أمس. ويقع مقر لكتيبة التابعة للككلى في منطقة أبو سليم، وهي تضم مجموعات كبيرة من المتطرفين الذين يشارك أغلبهم في الهجوم الذي تشنه ميلشيات فجر ليبيا على قاعدة الوطية التابعة للجيش الوطني الليبي. دروع بشرية وتلقى 24 صوراً فوتوغرافية هي الأولى من نوعها لعمليات الاعتقال التي نفذتها ميلشيات الككلى ضد الرعايا المصريين المقيمين في مدينة طرابلس. ولم يتم الإعلان عن توجيه أي اتهامات رسمية ضد هؤلاء، لكن المصادر التي تحدثت مشترطة عدم تعريفها ألمحت في المقابل إلى أن الككلى يخشى تعرض مقراته الأمنية لهجوم جوي مصري، فاعتقل المصريين لاتخاذهم كدروع بشرية. إساءة للسيسي كما تلقى 24 صوراً فوتوغرافية تؤكد عدم المساس بمقر السفارة المصرية في طرابلس أو حرقه كما أشيع أمس. ونفت حكومة الإنقاذ الوطني التي يترأسها عمر الحاسي والتي تسيطر بقوة السلاح على العاصمة طرابلس، صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول اقتحام السفارة المصرية بطرابلس وحرقها، واعتبرت في بيان لها أن الهدف هو خلق الفتنة بين الشعبين الشقيقين. ونقلت وكالة الأنباء الموالية لحكومة الحاسي عن مدير الأمن الدبلوماسي بالوزارة المبروك أبو ظهير أن السفارة لم تتعرض للاعتداء وأنها مؤمنة من قبل أعضاء الأمن الدبلوماسي المكلفين بحمايتها. وقال إن اتصالاً هاتفياً جرى مع السفير والقنصل المصري لدى ليبيا لإبلاغهم بسلامة مبنى السفارة، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية شددت على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتأمين البعثات الدبلوماسية في ليبيا. المصدر - وكالات
مشاركة :