أعلنت سيكو ش.م.ب (م)، البنك الإقليمي الرائد في مجال إدارة الأصول والوساطة والخدمات المصرفية الاستثمارية (والمرخص من مصرف البحرين المركزي كبنك جملة تقليدي)، اليوم بأن صندوق سيكو للاستثمار في أدوات الدخل الثابت قد أنهى عام 2018 بتحقيق أفضل أداء بين صناديق السندات في دول مجلس التعاون الخليجي. وفي ظل عام صعب وأداء سلبي لأغلبية صناديق الدخل الثابت العالمية والإقليمية، نجح صندوق سيكو للاستثمار في أدوات الدخل الثابت في تحقيق عائد إيجابي صافٍ بلغ 1.9% متفوقاً على مقياسه المعياري (مؤشر باركليز للسندات الخليجية) الذي أغلق العام بعائدات بلغت 0.3% حيث شهد المؤشرتعافياً في أواخرعام 2018 مدعوماً بهبوط 50 نقطة أساس في سندات الخزينة الأمريكية في شهر ديسمبر. وكان صندوق سيكو للاستثمار في أدوات الدخل الثابت قد حقق نمواً بنسبة 23.2% منذ تأسيسه في أبريل 2013، مقارنة مع 19.1% وفقالمؤشر. وبشكل كلي، ارتفع متوسط عائد السندات الخليجية إلى 4.65% في نهاية 2018 مقارنة مع 3.74% في بداية العام. وارتفع مؤشر هامش المخاطر الائتمانية إلى 216 نقطة مقارنة مع متوسط 157 خلال نفس الفترة. يأتي هذا الأداء الإيجابي للصندوق وسط التحديات التي شهدتها الأسواق الناشئة، بما في ذلك أربعة ارتفاعات لأسعار الفائدة، وتأثير المنحنى العكسي للعائد، وزيادة الضغوط السياسية في منطقة الخليج العربي، ويؤكد على قوة استراتيجية سيكو ورؤيتها المستقبلية، وقدرتها على مواجهة تقلبات السوق. وفي هذا الصدد، تقول نجلاء الشيراوي، الرئيس التنفيذي لسيكو: «إن هذا الأداء يعد مؤشراً واضحاً لقدرة سيكو على تحقيق نتائج إيجابية في ظل ظروف السوق الصعبة. إننا سعداء بالأداء الاستثنائي الذي حققه صندوق سيكو للاستثمار بأدوات الدخل الثابت، ليس فقط هذا العام بل على مدى خمس سنوات منذ طرحه. ولاشك أن خبرة وكفاءة فريق إدارة أصول الدخل الثابت ، فضلا عن إمكانيات وجودة أبحاث سيكو الأستثمارية قد أتاحت لنا تحقيق هذه النتائج، وتعزيز مكانتنا الرائدة في السوق.» ومن جانبه، يعزو علي مرشد، رئيس إدارة أصول أدوات الدخل الثابت في سيكو هذا الأداء الإيجابي للصندوق في عام 2018 إلى استراتيجية الإستثمار في الإصدارات قصيرة المدى وعالية العائد. «لقد أدركنا منذ أوائل 2018 بأننا سنواجه تحديات بسبب ارتفاعات أسعار الفائدة المتوقعة، لذا حرصنا على إعداد استراتيجية للاستفادة من ارتفاع الفائدة و ذلك من خلال الإستثمار في السندات قصيرة الأمد، خاصة الإصدارات التي تتمتع بميزانية جيدة و عوائد مرتفعة بلأضافة الى الأستثمار في السندات ذات العوائد العائمة.» «أما عن السندات السيادية البحرينية، فقد حافظنا على مركز ذو ثقل أكبرفي هذة السندات بالرغم من الأخبار السلبية التي سادت خلال شهور الصيف، وذلك من خلال التركيز على سوق الصكوك البحرينية الذي يتميز بقلة الإصدارات ، وقد أتى ذلك نتائجه في أعقاب الإعلان عن حزمة الدعم الخليجي في أواخر العام حيث كانت السندات السيادية البحرينية الأفضل أداءً . على الرغم من تجنبنا الإستثمار في السندات الحكومية الخليجية لارتباطها القوي بسندات الخزينة الأمريكية. الا اننا قد حرصنا على الإستفادة من الاصدارات الخليجية الجديدة ونجحنا في انتقاء الإصدارات التي فاقت أداؤها التوقعات،» كما أضاف مرشد. كانت سيكو الملتزمة بمعايير قياس الأداء الاستثماري العالمية GIPS)) قد حققت نجاحاً مماثلا باستراتيجيتها المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مقارنة بنظرائها في عام 2018. وبالإضافة إلى المحافظ التقليدية والمحافظ المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تدير سيكو أيضاً محافظ أسواق المال، ومحافظ منوعة جغرافياً و محافظ متوازنة. وحول استراتيجية أدوات الدخل الثابت التي سوف تتبعها سيكو لعام 2019، يقول مرشد: «نخطط للحفاظ على استراتيجياتنا الحالية مع تغييرات بسيطة للاستفادة من انضمام أسواق السندات الأقليمية إلى مؤشر جيه بي مورجان للأسواق الناشئة (EMBI) هذا العام. و بصورة شاملة، فإننا سنكون أكثر تحفظاً في العام الجديد، ولكن ضيق الهامش على السندات و الصكوك الخليجية والمنحنى العكسي للعائد على سندات الخزينة الأمريكية ستدفعنا الى الإستثمار في الأصدارات قصيرة الأمد و عالية العائد. ولاشك أنه ستتوفر فرصاً سانحة، ومن ينجح في اقتناصها سيكون في المقدمة لهذا العام.» وأشار مرشد أيضاً إلى أن فريق العمل سوف يواصل متابعة العائدات على السندات العمانية بعد انخفاضها مؤخراً، إلى جانب رصد سندات القطاع العقاري في دول الخليج. «تجذب عُمان الاهتمام بعد أن تفوقت على البحرين باعتبارها السندات السيادية الخليجية الأكثر عائداً، ولكن من المحتمل أن يزداد الوضع سوءاً قبل أن يتحسن. السندات قصيرة الأجل تبدو أكثر أماناً، وقد يكون الإعلان عن إصدارات جديدة نقطة دخول جيدة لمدد أطول. وبالمثل سندات القطاع العقاري في دول الخليج الذي يحقق الآن عائدات بنسبة 10% تقريبًا على المدى القصير، وهو ما يبدو مستوى غير مبرر بالنظر إلى أن الوضع النقدي والوصول إلى التمويل مازال جيداً،» كما قال. وتواصل سيكو تعزيز مكانتها الراسخة كأحد أبرز البنوك الإقليمية الرائدة المتخصصة في إدارة الأصول والوساطة والخدمات المصرفية الاستثمارية وتصل قيمة الأصول تحت إدارتها إلى 1.9 مليار دولار أمريكي. وفي عام 2018، حازت سيكو على جائزة «أفضل مؤسسة استثمارية في البحرين» ضمن جوائز وورلد فاينانس. كما حصلت أيضاً على جائزة «أفضل البنوك الاستثمارية ابتكاراً» ضمن جوائز إنترناشيونال فاينانس. وفازت سيكو بجائزة «أفضل شركة لإدارة الاستثمارات –البحرين» ضمن جوائز ورلد فاينانس إنفستمنت مانجمنت 2018. وحافظت سيكو على مكانتها المرموقة كأكثر وسطاء السندات نشاطاً في بورصة البحرين للعام الـ 19 على التوالي، مؤكدة إمكانياتها العالية لتداول السندات البحرينية.
مشاركة :