تحتفي جامعة جازان غدا بأديب المنطقة إبراهيم بن عبدالله مفتاح، من خلال الندوة الأدبية "قراءة في تجربة الشاعر مفتاح الإبداعية"، بقاعة الاحتفالات بالإدارة العليا، وذلك ضمن برامج الموسم الثقافي الحالي للجامعة، وتقديرا لإسهامات الأديب ومنجزاته في مجالات الأدب والتاريخ والثقافة على مستوى المملكة. ويُعدّ الشاعر إبراهيم بن عبدالله مفتاح، المولود في جزيرة فرسان في عام 1359هـ، أحد شعراء المملكة المخضرمين، ورائد من رواد الحركة الأدبية في المملكة، وقدم عديدا من الأعمال الأدبية والتاريخية. ومن دواوينه الشعرية "احمرار الصمت" و"عتاب إلى البحر" و"رائحة التراب"، ومن مؤلفاته فرسان جزائر اللؤلؤ والأسماك المهاجرة، وفرسان الناس والبحر والتاريخ، وفرسان بين الجيولوجيا والتاريخ، وأدب الأشجار ومنافعها في جزر فرسان. وظلّ مؤرخ فرسان على مدى الأعوام الستين الماضية، يجمع آثار فرسان ليشكل في منزله متحفا يحكي تاريخ فرسان الموغل في القدم، فيما أصبح هذا المتحف وجهة لكل زائري جزيرة فرسان من المسؤولين والباحثين والسياح على حد سواء.