نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: القاهرة تقود إصلاح القارة السمراء.. اللجنة العامة بالبرلمان توافق على مبدأ «تعديل الدستور».. تنمية مصر مسئولية جماعية.. خطة لتوطين مليونى مستوطن بالضفة الغربية المحتلة.. الإصلاحات السياسية تكشف تخاريف الإخوان.. لا مساس بمادة الأزهر فى التعديلات الدستورية.. «ضربة قوية» من الرقابة الإدارية للهجرة غير الشرعية.. مؤشرات اقتصادية غير مسبوقة.. انتهاء برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد بعد 4 أشهر.. مادورو يصف دعوات ليما بـ«الكريهة». القاهرة تقود إصلاح القارة السمراء علاقات وأواصر استراتيجية بين مصر وأفريقيا، همشتها الأنظمة السياسية السابقة ودفعت مصر ثمنها باهظا على مدار الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي ووصل الأمر إلى تجميد وتعليق عضوية مصر بالاتحاد الإفريقى فى 30 يونيو/ حزيران 2013 لأجل غير مسمى. لكن بعد قرابة عام واحد على هذا القرار وتغير الاستراتيجية المصرية نحو أفريقيا وعزمها تعميق العلاقات وتواجدها القارى من خلال تحركات وزيارات متبادلة، نجحت مصر فى رفع قرار التجميد والعودة لقلب القارة الإفريقية كدولة رائدة، تقود إصلاح القارة السمراء، وكقلب نابض يسهم فى تأمين المصالح والأهداف المشتركة.       اللجنة العامة بالبرلمان توافق على مبدأ «تعديل الدستور» أكد رئيس مجلس النواب، موافقة الأغلبية المتطلبة قانونًا من أعضاء اللجنة العامة بما يفوق ثلثي عدد أعضائها على تقرير اللجنة العامة والخاص بالطلب المقدم من خمس أعضاء البرلمان بتعديل الدستور..وأجل رئيس المجلس، قرار إحالة التقرير إلى اللجنة التشريعية لحين إتاحة التقرير كاملًا لأعضاء مجلس النواب، وفقا للمادة التي تنص على  «وجوب إتاحة تقرير اللجنة العامة للأعضاء كافةً قبل الجلسة المحددة لمناقشته بـ7 أيام على الأقل».   تنمية مصر.. مسئولية جماعية وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي. بتوفير التمويل اللازم للشباب لتشغيل المصانع التي تم الانتهاء من إنشائها. مشددا علي تضافر جهود أجهزة الدولة والبنوك لتخفيض التكلفة وتشجيع الشباب علي الانخراط في المجال الصناعي والانتاجي، مشددا علي أن تنمية مصر مسئولية جماعية تتطلب تضافر الجهود سواء علي مستوي الحكومة أو علي مستوي المواطنين.   خطة لتوطين مليونى مستوطن بالضفة الغربية المحتلة وقع عشرات من أعضاء الكنيست والوزراء من مختلف أحزاب اليمين على وثيقة طرحتها حركة «نحلاه» تعهدوا من خلالها العمل على توطين مليونى يهودى فى الضفة الغربية المحتلة، وكشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مضمون الوثيقة، موضحة فى عددها الصادر أمس، أن أعضاء كنيست ووزراء من أحزاب اليمين، وقعوا على الوثيقة التى تتعهد بالشروع فى تطبيق خطة الاستيطان والتسوية التى طرحها رئيس الحكومة الأسبق إسحاق شامير، إذ هدفت الخطة إلى توطين مليونى يهودى فى الضفة.   الإصلاحات السياسية تكشف تخاريف الإخوان  لا يترك أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، حدثًا سياسيًا في مصر إلا وحاولوا إدعاء وترويج الأكاذيب في محاولة لتأليب الرأي العام، لكن وعي المصريون كفيلا بإجهاض أي محاولات من الجماعة لإثارة الرأي العام، وبعد أن كشفت الإصلاحات السياسية تخاربف الإخوان خلال الأيام القليلة الماضية، حين حاولوا ترويج شائعات مفادها بأن التعديلات الدستورية التي قدمها عدد كبير من أعضاء مجلس النواب بشأن تعديل بعض مواد الدستور، هي من أجل تمديد ولايات حكم للرئيس السيسي، وليس مجرد إصلاحات سياسة.   لامساس بمادة الأزهر فى التعديلات أكد وكيل البرلمان النائب سليمان وهدان، في بيان رسمي، أن المادة الخاصة باستقلال الأزهر وطرق اختيار شيخ الأزهر غير معروضة بالمرة ضمن التعديلات الدستورية المقترحة، منوهًا بأن هناك حملات مغرضة تحاول تشويه التعديلات الدستورية من خلال إثارة البلبلة حول مادة شيخ الأزهر، موضحا أن المادة 7 من الدستور والخاصة بتحصين شيخ الأزهر من العزل لم ترد ضمن التعديلات التي تقدم بها ائتلاف دعم مصر، مشيرا إلى أنه سيكون هناك حوار مجتمعي غير قاصرٍ على البرلمان أو الأحزاب فقط، بينما يضم كافة طوائف المجتمع والمفكرين ومن يرغب في إدلاء رأيه بشأن التعديلات.     «ضربة قوية» من الرقابة الإدارية للهجرة غير الشرعية تمكنت هيئة الرقابة الإدارية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والنيابة العامة، من ضبط 4 تشكيلات عصابية منظمة ضمت 71 متهماً من مختلف المحافظات لقيامها بالتحايل علي إجراءات الدولة المحكمة لمنع الهجرة غير الشرعية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية ووفاء من مصر للتعاهدات الدولية بمنع وإيقاف عمليات الهجرة غير الشرعية إلي أوروبا ودول الجوار. وأكدت معلومات هيئة الرقابة الإدارية قيام المتهمين باستخدام المصريين واللاجئين من دول المنطقة لتهجيرهم إلي 14 دولة أوروبية بخلاف الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. مستخدمين مستندات مصطنعة منسوب صدورها إلي جهات حكومية محلية وأجنبية ومن أبرزها عقود زواج وشهادات ميلاد وشهادات دخل وكشوف حسابات بنكية وشهادات من الشهر العقاري. وذلك لتسهيل إجراءات الخروج.   انتهاء برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد بعد 4 أشهر أعلنت وزارة المالية عن موعد اكتمال برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي..وقال وزير المالية، إن برنامج الصندوق ينتهى مع نهاية العام المالي الجاري والذي يتبقى عليه أكثر من ٤ أشهر. واستبعد وزير المالية التفاوض مع صندوق النقد الدولي على طلب قرض جديد، أو الحاجة إلى تسهيلات مالية من الصندوق، مشيرًا إلى أنه سيتم تقييم برنامج الإصلاح الاقتصادي بهدف تنفيذه بالكامل لتحديد الرؤية المستقبلية للاقتصاد المصري.  مؤشرات اقتصادية غير مسبوقة أكد نائب وزير المالية، أن مؤشرات النصف الأول من العام المالي الحالي 2018 ــ 2019  تؤكد وجود قفزات غير مسبوقة في الاقتصاد المصري، ومنها 5،5 % معدل نمو، وتحقيق فائض أولي في الموازنة بقيمة 21 مليار جنيه مقابل عجز قيمته 14 مليار جنيه في نفس الفترة من العام الماضي، وزيادة الايرادات العامة بنسبة 28% مقابل زيادة المصروفات بنسبة 18%،  وأشار إلي أن زيادة المصروفات كانت نتيجة لزيادة الاستثمارات الحكومية، ومنها مصروفات الصحة بنسبة 27% والتعليم بنسبة 21%   مادورو يصف دعوات ليما بـ«الكريهة» بعد دعوة مجموعة ليما لانتقال سلمى للسلطة فى فنزويلا، ومطالبتها للجيش بدعم زعيم المعارضة خوان جوايدو، ندد الرئيس نيكولاس مادورو بموقف المجموعة، التى تضم معظم دول أمريكا اللاتينية، فضلا عن كندا، واصفا الدعوة بـ«الكريهة والمضحكة»، وانتقد الرئيس الاشتراكي، خلال حفل أقيم فى كاراكاس دعوة مجموعة ليما قائلا «هذا البيان الأخير كريه فعلا، كريه ومضحك، لا نعرف إن كان يتحتم علينا التقيؤ أو الضحك»،معتبرا أن مطالب مجموعة ليما «جنونية».       هل تنقذ وثيقة الأخوة العالم من حرب ثالثة؟ وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان: هل يمكن لوثيقة «الأخوة الإنسانية» التى وقعها القطبان الكبيران، الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر وقداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، باعتبارهما الرئيسين الدينيين لأكبر ديانتين سماويتين فى العالم أجمع، وأكد الاثنان التزامهما بإشهارها والعمل على تنفيذ بنودها فى حدث تاريخى مهيب شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة، التى يعيش على أرضها 200 جنسية من مختلف الأعراق فى محبة وسلام، مع احتفالها بعام 2019 الذى أعلنته الإمارات عاما للمحبة والتسامح؟!، هل يمكن لوثيقة «الأخوة الإنسانية» التى شهد توقيعها هذه الكوكبة الكبيرة من رموز العالم وقادة الأديان وعلمائها ورجال الكنائس والسياسة والفكر والأدب أن تكون المنقذ للإنسانية من دعاوى الكراهية والعنف والظلم والإرهاب التى تقض مضاجع العالم شرقاً وغربا وتكاد تأخذ الجميع إلى حرب عالمية ثالثة لا تبقى ولا تذر. وأضاف: ما أعرفه أيضا على وجه اليقين، وقد أسره لى الشيخ أحمد الطيب فى لقاء خاص، أن القطبين الكبيرين الشيخ الطيب والبابا فرانسيس يعتقدان أن حلماً كان شبه مستحيل قد تحقق بالفعل بصدور وثيقة «الأخوة الإنسانية»، وهذه هى كلمات البابا فرانسيس إلى الإمام الأكبر قبل توقيع الوثيقة، وهما عازمان بالفعل، الطيب وفرنسيس، على أن يبلغا نهاية الشوط..أما إحياء دعاوى التكفير واعتبار تراث سيد قطب تراثاً إنسانياً ونفحات إلهية، فهى كما قال لى الشيخ الطيب دعاوى مرفوضة على نحو قاطع، رفضها العالم الإسلامى كله وليس فقط بعض قيادات جماعة الإخوان، إن لم تكن ضرباً من الجنون يستحيل حدوثه لأنه يخاصم البشرية جمعاء فضلاً عن أن المطلوب الآن من العالم شرقاً وغرباً أن يتعقب كل صور الإرهاب، ويمنع تمويل جماعاته ويجتثها من جذورها.     ونشرت صحيفة الوفد «كاريكاتير» يسخر من عقوبة السجن لمن يتزوج ثانية دون إعلام الزوجة الأولى