أقدم شابٌ سعودي على خطوة جريئة بالتبرع بـ60% من كبده لإنهاء معاناة شقيقه مع مرض التهاب الكبد المناعي. وقرر الشاب تركي، الإقدام على هذه الخطوة لما رآه من معاناة شقيقة التي بدأت تزداد يومًا بعد يوم أمام الالتهاب الذي أصاب كبده وأدى إلى تليّفه بالكامل. ونال تركي، إشادة واستحسان الأهالي والأقارب والمغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب موقفه البطولي وشهامته بتبرعه لإنقاذ حياة أخيه. وكتب بخيت “هذا من أروع الأمثلة في الوفاء والتضحية ومن الترابط الأسري وليس مستغربا على أبناء هذا الوطن حفظ الله الوطن ومواطنيه…والشكر موصول للأطباء”. وأضاف أبو عبدالله “أجمل قدر في دنيِتي أنك أخي، لا تقارن بين أحدٍ وأخيك مطلقاً، أخي يا عزوتي يا ضحكتي وبكاي، علاقة الأخوة بطبيعتها كعلاقة الصداقة، يتطلب الأمر رجلين للحصول على أخ واحد، الأصدقاء هم العائلة التي تختارها لتعيش معهم، يتشارك الأخوة ذكريات الطفولة وأحلام الشباب”.
مشاركة :