صبت والدة الطالب عبدالله العفالق، والذي يدرس في كلية الطب بجامعة الملك فيصل بالأحساء، جام غضبها على مسؤولي الجامعة، بعد أن قالت: إن الجامعة اضاعت مستقبل ابنها بأخطاء ليس لابنها ذنب فيها، ما انعكس ذلك سلبيا على صحته وعلى أسرته، والتي ترى فيه الأمل بعد الله ليحقق آمالها؛ كونه الابن الوحيد لها. والدة الطالب عبدالله تحدثت عمّا حصل لابنها منذ التحاقه بجامعة الملك فيصل، بعد أن تم تحويله من إحدى الجامعات قائلة: حُول ابني من إحدى الجامعات الى جامعة الملك فيصل في العالم الدراسي 1433- 1434 هـ، ومن المفترض أن ينتقل للسنة الدراسية الخامسة، إلا أن الكلية أعادته ليدرس السنة الرابعة، فقبلنا بالأمر ولم نعترض، وبعدها قمنا برفع خطاب تظلم للجامعة اوضحنا فيه رغبتنا في معادلة المقررات التي انهاها في كليته وليس بترقيته سنة دراسية، والتي يفترض ان تعتمدها الكلية؛ كونها مصدقة من قبل وزارة التعليم العالي سابقا، وبالفعل تم انصافنا في هذا التظلم وقبول المعادلة دون ترفيعه، ولدينا خطابات الموافقة موقعة من الوكلاء ورؤساء الاقسام ورئيس لجنة الشؤون الاكاديمية، ولكن وبعد انتهاء الفصل الدراسي الأول وبعد ظهور النتائج، وجدنا أن المعادلة المقبولة لم ترصد!! وعند سؤالنا عن السبب اجابوا: انه هناك خطأ اداري في الرصد وسيتم تداركه قريبا، وهذا ما جعلنا نشعر بالراحة والاطمئنان، ومع نهاية العام الدراسي 1434 هـ تكرر الخطأ ولم يتم رصد المعادلة التي تم قبولها، وعند استفسارنا مرة أخرى من مسؤولي الكلية قاموا بالرد علينا: «هذا ليس من شأنكم، وان عملية الرصد تخصهم ومعادلتك مقبولة ولا داعي للقلق والمراجعة»، وتم تزويدنا بصورة من المعادلة. وتتابع والدة الطالب: التحق ابني بالسنة الدراسية الخامسة ونجح ولله الحمد، ثم التحق بالسنة الدراسية السادسة وهي سنة التخرج، وبعد مرور شهرين بشكل مفاجئ أقر عميد الكلية كف ما أقرته اللجنة منذ سنتين بقبول المعادلة، وأن على الطالب اعادة المقررات ودراستها والتي من ضمنها مقرر السنة الخامسة. وأضافت: تقدمت برفع شكوى وتظلم لمدير الجامعة د. عبدالعزيز الساعاتي، بتاريخ 18/12/1435 هـ شرحت فيه موقف ابني، وأن لديّ الدلائل والبراهين على أنه تعرض للظلم بتلك القرارات، كما تقدمت بـ4 خطابات اخرى للكلية حتى تم الرد عليها مؤخرا بتاريخ 22/2/1436 هـ جاء فيه: ان الطالب عليه تنفيذ ما اقرته الكلية له بالإعادة وتأخيره عن التخرج حتى العام القادم. وفي نهاية حديثها، طالبت والدة الطالب عبدالله مسؤولي الجامعة بإنصاف ابنها عبدالله، وأن هناك خطابات ومقترحات في اجتماع وكلاء الكلية ورئيس اللجنة للشؤون الاكاديمية تتضمن الاعتراف بالمعادلة ورفع الظلم عن الطالب لتجنب وقوع الضرر عليه، واستمراريته بالدراسة في السنة السادسة وعلى المستوى المقرر له، حتى يتخرج مع زملائه في نفس السنة المقررة. رد المسؤول من جانبها قامت اليوم بالاتصال على المتحدث الرسمي للجامعة عبدالعزيز الحليبي، للرد على الاستفسارات التي ارسلت له للتحقق من وضع الطالب في الجامعة، كما قامت بإرسال معلومات الطالب له عبر الإيميل مصحوبة بالشكوى المقدمة من والدة الطالب على الجامعة، ولم يتم الرد عليها حتى مثول المادة للنشر.