التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة الحدود الشمالية. وخلال اللقاء أكد معالي الدكتور السند، على أن ما تلقاه الرئاسة من دعم سخي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- يعطي دافعاً كبيراً نحو مواصلة العطاء والعمل المتواصل لتحقيق تطلعاتهما ومواكبة رؤية 2030 مع السعي بشكل دائم لتطوير جودة العمل. وأكد معاليه على أن الأعضاء يعملون لإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، موضحاً أهمية الإخلاص في العمل وفق الصلاحيات والمهام التي حددها ولي الأمر كل حسب اختصاصه. وأكد معاليه على وجوب الإتقان في العمل كما يحثنا الدين الحنيف لتتحقق المصالح وتندفع المفاسد مؤكداً أن السمع والطاعة لولي الأمر واجب يتحقق به تنظيم الحياة العامة. وشدد معاليه على أهمية أن يكون عملنا سبباً في نجاتنا أمام الله وأن نؤدي الأمانة والمسؤولية تجاهه، داعياً المولى عز وجل أن يجزي ولاة أمرنا كل خير، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- يقدمان كل الدعم للجهاز، وكذلك المتابعة والتوجيه المستمر من قبل سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، لفرع الرئاسة في منطقة الحدود الشمالية. بعد ذلك استمع معاليه إلى مداخلات الأعضاء الذين أكدوا أن الدعم الكبير والتوجيه الذي يقدم من الرئاسة ساهم في تطور أعمال الجهاز في المنطقة بشكل خاص وفروع المملكة بشكل عام.
مشاركة :