الحيسوني: سنعيد هيكلة جائزة التعليم للتميز وسنخصص لها دعماً مالياً سنوياً

  • 2/6/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف وكيل الوزارة للأداء التعليمي الدكتور عيد الحيسوني أن جائزة التعليم للتميز تسعى مستقبلاً لاعتماد مخصص مالي سنوي يكفل لها النجاحات والابداعات التي تطمح لها، بالإضافة لإنشاء مركز تميز لجهاز الوزارة يعنى بنشر ثقافة التميز في الوزارة ويقدم الدعم للمشاركين من الجهاز مشرفين وإداريين وإدارات عموم وتحكيم الملفات المتقدمة". وأضاف الدكتور "الحيسوني" أن الرؤية المستقبلية للجائزة تشمل إعادة هيكلة الجائزة بما يتوافق مع النقلة النوعية في هيكلة الوزارة، وتثبيت مراكز التميز في إدارات التعليم ضمن هيكلها العام. واضعة في اعتبارها إنشاء نظام شبكي إلكتروني مربوط مع برنامجي "نور" و"فارس" للمشاركة والتحكيم من الميدان إلى الأمانة العامة، مع إنشاء بنك للتجارب والمبادرات وإتاحته للجميع على شبكة الإنترنت؛ وذلك لنشر ثقافة التميز. ولفت "الحيسوني" إلى أن رؤية الجائزة تكمن في الوصول إلى الريادة في جوائز التميز التربوي إقليمياً وعالمياً، وذلك بتحفيز الميدان التعليمي والإداري نحو الأداء المتميز، وتشجيع الممارسات المتميزة والتفوق العلمي وتكريم المبدعين والمتميزين علمياً وتربوياً وإدارياً، ونشر ثقافة التميز والعمل للإتقان. وتعزيز قيم الإتقان والتميز والانتماء والمواطنة والتنافس الإيجابي وتكافؤ الفرص". وأبان أن جائزة التعليم للتميز تهدف إلى تشجيع فئات المجتمع التعليمي، وإبراز منجزاتهم، وتحفيز الأداء التعليمي والإداري الأمثل بصفة مستمرة. وذلك من خلال نشر ثقافة الإبداع والتميز والجودة والالتزام والإتقان في مكونات مجتمع التعليم وإبراز دور المتميزين علمياً وإدارياً وتكريمهم ودعم مكانتهم في المجتمع مع إذكاء روح التنافس الإيجابي بين الطلاب لتحقيق التفوق والإبداع بالإضافة إلى نشر الممارسات التعليمية والإدارية المتميزة للارتقاء بمستوى الأداء". وذكر الدكتور "الحيسوني" أن الجائزة التعليم للتميز حققت خلال مسيرتها القصيرة العديد من المنجزات من أبرزها إنشاء أمانة عامة للجائزة ترعى شؤونها وتقوم بتطويرها وإدارتها وإصدار أدلة فنية وتنظيمية وإجرائية لفئات الجائزة والأمانة العامة ومراكز التميز، وقد تم إدراج الأمانة العامة للجائزة ضمن الهيكل العام للوزارة، مع تطور مطرد في الفئات وتوسع في الأعداد رأسياً وأفقياً لتشمل جميع مكونات المجتمع التعليمي، وفق نظام تحكيم إلكتروني وشفافية عالية في النتائج والتغذية الراجعة لجميع الملفات المشاركة. حتى تمكنت من تشكيل 47 مركز تميز مكتملة الكوادر الفنية تعنى بالجائزة وفئاتها والتميز المؤسسي ورعاية التميز واستدامته. وبين أنه تم تكريم ما يقارب 800 فائز بجائزة التعليم للتميز خلال دورات الجائزة المتتالية، محققة حراكاً جيداً في الميدان التعليمي مؤسسات وأفراداً، بالإضافة إلى نشرها ثقافة التميز. واكتساب ثقة المجتمع وموطن لدراسة الأثر الفعال من خلال الرسائل العلمية موضع بحثها. وانتقال أثر التميز من منطقة إلى أخرى من خلال متطلبات الحصول على الجائزة، بحيث أصبحت الجائزة مصدراً لاكتشاف مواطن التحسين للقطاعات ذات العلاقة بالمستفيدين من الجائزة".

مشاركة :