ثمنت راندة ابو الحُسن مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالقاهرة، الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في محاربة ختان الإناث ، قائلة: "إن مصر قادرة علي أن تفتخر بجهودها في محاربة ختان الإناث " ، مشيرة الي ان النموذج التي إتبعته مصر يستهدف التوعية الإجتماعية حيث بدأ المشروع بفتوي من الأزهر الذي أوضح ان ختان الإناث ليس من المتطلبات الدينية ثم تبع ذلك العمل من أجل وضع قوانين لتجريم الختان بالإضافة الي ملاحقات قضائية في القضايا التي تتوفي فيها الفتيات، مثلما حدث في قضية فتاة الصعيد.وأوضحت ابو الحسن في تصريحات لـ"صدي البلد " أن مصر تسير الي الأمام في هذا البرنامج، وهو الأمر الذي سيؤدي تدريجيًا إلي خفض نسبة ختان الاناث لخلق اجيال بلا ختان ، لافتة الي ان تعامل مصر مع الموضوع كان جيدا خصوصا وأنه أدرج ضمن أولويات المرأة والفتيات في مصر.ولفتت إلي ان هناك خطة وطنية لمكافحة ختان الإناث والجميع يتحرك ضمن تلك الخطة، بمشاركة الكثير من الجهات المعنية بتلك القضية في مصر مثل وزارة الصحة والتضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة والمؤسسات الدينية والمحافظات.وأضافت أن هناك تحسن كثير في الأرقام والتي تراوحت من 10 الي 13 % وعلي الرغم من ذلك إلا انه مازال هناك الكثير من العمل لدي الحكومة المصرية وذلك للوصول الي نقطة الصفر.يذكر أن الأمم المتحدة تحتفل في السادس من فبراير من كل عام باليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث حيث يعد تشويه الأعضاء التناسلية للإناث من الانتهاكات البغيضة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.
مشاركة :