أكد السيد طلال الكعبي المشرف على المنتخبات القطرية لكرة القدم أن الجميع ساهم في الفوز بكأس آسيا 2019 من اللاعبين إلى الجهازين الفني والإداري والجماهير ولكن يبقى الفضل الأساسي للاعبين الذين بذلوا مجهودات مضاعفة وأعطوا دروسا في الأداء الجماعي والرجولي وفي الولاء لوطنهم . وأضاف في تصريحات صحفية: نحن ندخل أي بطولة إقليمية أو قارية تحت شعار بذل أقصى جهد للظهور بمظهر مشرف يليق بمدى الاهتمام المقدم من المسؤولين والقائمين على الرياضة في قطر وبالتالي المنافسة على الألقاب وهذا ما حصل في كافة البطولات السابقة بمختلف المراحل السنية حيث حققنا في أغلبها ما كنا نصبو إليه لذلك لم يكن فوزنا بكأس آسيا للشباب تحت 19 سنة بالصدفة أو بالمفاجأة كما لم يكن تحقيقنا المركز الثالث بكأس آسيا تحت 23 سنة فلتة، بناء عليه نستطيع القول إننا خططنا للمنافسة على لقب بطل آسيا للكبار ومعيارنا كان حجز مكان بين الأربعة الكبار ومن يصل إلى هذه المرحلة يمكنه الفوز باللقب فهذا ما خططنا له وهذا ما حققناه وتابع المشرف على المنتخبات القطرية قائلا: اننا في حاجة إلى اربع سنوات إضافية كي نثبت وجودنا الدائم بين كبار آسيا وحددت هذا التاريخ تحديدا مع انتهائنا من استضافة بطولة كأس العالم 2022 في قطر للمرة الأولى في الوطن العربي فبعدها نعم سيقول العالم بأسره أهلا بالكرة القطرية في نادي كبار آسيا والى ذلك الوقت سنسعى على كافة الصعد لتحقيق إنجازات إضافية ويكفي القول إننا سننظم كأس العالم ونحن أبطال كأس آسيا. وأشاد الكعبي بالوقفة الجماهيرية مع المنتخب القطري قائلا: مع كل مناسبة كبيرة ومع تحقيق إنجاز جديد نجد الجماهير القطرية المكونة من المواطنين والمقيمين تلتف حول اصحاب الإنجاز وهذا ما تابعناه منهم عند اعلان فوز قطر بشرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022 في الثاني من ديسمبر 2010 وهو عينه ما تابعناه بعد 1 فبراير 2019 ولهم كل الشكر على ذلك ولكن نطالب هذه الجماهير أن لا تكون فقط جماهير مناسبات بل ان تلعب دورها الطبيعي الذي تتطلع له كافة الاسرة الكروية القطرية والذي يتحقق بمواكبة فرق الأندية القطرية في البطولات المحلية فهنا المكان الذي يجهز لاعبي كافة منتخباتنا الوطنية فالأندية تستحق المواكبة كما المنتخبات. وحول المشاركة المقبلة للمنتخب القطري في كوبا امريكا الى جانب المشاركة ببطولة كأس العالم للشباب وتصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة قال: وعدنا الجماهير ان نقدم أفضل صورة ممكنة للكرتين الآسيوية والقطرية في كوبا امريكا وكأس العالم للشباب وأن نتأهل إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة سعيا للمنافسة على التأهل لأولمبياد طوكيو 2020 وكل ذلك تحت عنوان لكل مجتهد نصيب.;
مشاركة :