المدينة المنورة: «الشرق الأوسط» شدد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على أن الميزانيات المعتمدة للجهات الخدمية في المنطقة، تتطلب المزيد من المثابرة والعمل المستمر لترجمتها على أرض الواقع، بحيث يلمس المستفيدون جدواها. وقال الأمير فيصل بن سلمان، خلال ترؤسه اجتماع الجلسة الأولى من الدورة الأولى لمجلس منطقة المدينة المنورة «إن البرامج والخطط لا بد أن تحقق الأهداف التي تسعى القيادة الرشيدة إلى تحقيقها، لا سيما أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يؤكد - دوما - ضرورة الحرص على المضي قدما في مسيرة التنمية وتنفيذ المشروعات، وفق الجداول الزمنية المتعمدة لها، بما يحقق تطلعات المواطنين والمواطنات لكونهم الشغل الشاغل له»، مؤكدا أهمية المتابعة المستمرة لمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين لنيل رضاهم. وقال وهيب السهلي، المتحدث الرسمي لإمارة منطقة المدينة المنورة وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة «إن المجلس، برئاسة أمير المنطقة، ناقش جدول الأعمال، الذي تضمن استعراضا للميزانيات المتعمدة والمشروعات الجديدة للجهات الحكومية، ومن ثم اتخذ توصيات عدة، تتعلق بتنفيذ تلك الميزانيات والمشروعات المعتمدة، كما أصدر قرارا بتشكيل لجنة من مجلس المنطقة لمتابعة الخدمات الصحية والوقوف ميدانيا على مستوى الخدمات التي تقدمها المنشآت الصحية بالمدينة المنورة، والعرض بتقارير عما يجري رصده من ملاحظات أو قصور في الخدمات، بما يسهم في تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين».