ترامب يعلن موعد ومكان «القمة الثانية» مع زعيم كوريا الشمالية

  • 2/7/2019
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أنه سيعقد قمة ثنائية مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، يوم السابع والعشرين من فبراير الجاري في فيتنام. وجاء الإعلان عن هذا اللقاء المرتقب، خلال خطاب ترامب السنوي حول حالة الاتحاد، الذي ألقاه أمام الكونجرس، أمس الثلاثاء. ولم يتضح على الفور ما المدينة الفيتنامية التي ستستضيف قمة الزعيمين، لكن مصادر أمريكية ألمحت إلى أن المواقع المحتملة؛ هي: العاصمة هانوي، أو مدينة دا نانج الساحلية. وكانت فيتنام التي يسودها نظام حكم شيوعي، وتتمتع بعلاقات جيدة مع كل من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية قد وصفت على نطاق واسع بأنها المكان الأكثر احتمالًا للاجتماع. وقال ترامب في خطابه أمام الكونجرس: «كجزء من دبلوماسيتنا الجديدة الجريئة، سنواصل مساعينا التاريخية من أجل إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية». وأضاف: «لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به، لكن علاقتي مع كيم جونج أون هي علاقة جيدة». وتابع ترامب: «عاد الرهائن الأمريكيون إلى وطنهم، توقفت التجارب النووية، ولم يطلق صاروخ واحد منذ 15 شهرًا»، مضيفًا: «لو لم أنتخب رئيسًا، لكنا نخوض حربًا هائلة ضد كوريا الشمالية». وأثنى ترامب على العلاقة بينه وبين زعيم كوريا الشمالية، موضحًا أن هناك المزيد لإنجازه. والتقى الزعيمان ترامب وكيم لأول مرة، في يونيو من العام الماضي بسنغافورة، وأنتجت تلك القمة تعهدات غير واضحة عن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، ولم تظهر تفاصيل جديدة منذ ذلك الحين وسط خلافات حول تفسير الاتفاق بين واشنطن وبيونج يانج. ومن المقرر أن يعقد ستيفن بيجون، مبعوث واشنطن لكوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، محادثات في بيونج يانج لتحديد ما أسماه «مجموعة من النتائج الملموسة» للاجتماع الثاني. يُذكر أن الرئيس الأمريكي أعلن، في يونيو من العام الماضي، أن مباحثاته التاريخية مع زعيم كوريا الشمالية في سنغافورة؛ تمخضت عن التوصل إلى اتفاق مشترك وصفه بأنه «هائل». وتضمنّت وثيقة موقعة بين الجانبين تعهدًا من الرئيس كيم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، بيد أن ترامب أعلن في مؤتمر صحفي لاحقًا تفاصيل ليست مدونة في الوثيقة. وأكد ترامب أنه سيوقف المناورات العسكرية في كوريا الجنوبية، وهو ما ينظر إليه على نطاق واسع بوصفه تنازلًا. وفي المقابل، قدمت كوريا الشمالية بعض بوادر حسن النية تجاه الولايات المتحدة، وكان منها إعادة بيونج يانج رفات ما نحو 200 من الجنود الأمريكيين إلى وطنهم في 27 يوليو من العام الماضي، وذلك بموجب البند الرابع من اتفاق سنغافورة.

مشاركة :