عادت عجلة الدوري من جديد إلى الدوران بعد أكبر توقف حصل للبطولة في تاريخ دوري المحترفين، بسبب إقامة كأس آسيا 2019 في الإمارات، ومع عودة دوري الخليج العربي بإقامة الجولة 14، التي اختتمت أول من أمس، زادت شدة المنافسة على لقب الدوري، وأظهرت النتائج رغبة الشارقة في الحفاظ على صدارته للبطولة حتى الآن، وتوسيع الفارق إلى خمس نقاط مع أقرب منافسيه العين، الذي تعثر بعد التعادل مع الصقور صاحب المركز قبل الأخير في البطولة. تعادل العين وفوز الشارقة الصعب في بداية الدور الثاني لم يكن هو الحدث الأبرز، وإنما ظهر فريق شباب الأهلي ليكون الحصان الأسود بفوز مهم على الجزيرة في أبوظبي بهدف للغزال الأسمر أحمد خليل في الدقائق الأخيرة، ليؤكد الفريق رغبته في المنافسة على اللقب مع ثلاثي المقدمة، كما شهدت البطولة استمرار التألق لفريق بني ياس الذي حافظ على سيناريو الفوز وعدم الخسارة على أرضه حتى الآن. توقع كثيرون هبوط مستوى لاعبي المنتخب الوطني بعد المشاركة في كأس آسيا، لكن لم يظهر ذلك بشكل كبير إلا مع لاعبي الجزيرة، وكان أكثر اللاعبين المميزين لاعب شباب الأهلي أحمد خليل، الذي لم يلعب كثيراً في البطولة الآسيوية لكن أثبت أنه مازال قادراً على العطار والعودة للتهديف من جديد، كما كان لعودة الوصل من الفجيرة بانتصار على دبا مؤشر جيد إلى قدرة الإمبراطور على العودة، خصوصاً بعد عودة البرازيلي رونالدو مينديز إلى الفريق مرة أخرى. ولم تشهد الجولة تقلبات كثيرة في المراكز لكن السمة الغالبة على فرق البطولة هي الطابع الدفاعي الذي ظهر بشكل كبير في مباراة الظفرة والشارقة، وكذلك الأسلوب الدفاعي لفريق الإمارات في مواجهة العين، وفي مباراة الجزيرة وشباب الأهلي، ما أسهم في قلة المعدل التهديفي في الجولة 14، حيث لم يحرز سوى 21 هدفاً فقط في سبع مباريات. ورصدت «الإمارات اليوم» رأي الجمهور في شكل المنافسة على لقب الدوري، خصوصاً فريق العين حامل اللقب الذي رحل عنه خلال الفترة الماضية المدرب الكرواتي زوران، واللاعب المصري حسين الشحات، بسؤال: «شاركنا الرأي.. بعد تخلي العين عن المدرب زوران، واللاعب المصري حسين الشحات، هل أصبح طريق الشارقة أسهل للتتويج بلقب دوري الخليج العربي؟ وحصلت على أربع إجابات، هي: العين سيظل بالمنافسة، الزعيم أخطأ بالتخلي عنهم، نعم سهل من مهمة الشارقة، شباب الأهلي دخل المنافسة. وأكدت النسبة الأكبر من التصويت التي وصلت إلى 34% أن تخلي العين عن زوران والشحات سهل من مهمة الشارقة في مشوار الصدارة، بينما أكد 29% من المصوتين أن العين سيظل في المنافسة على اللقب، بينما رأى 20% أن الزعيم أخطأ بالتخلي عنهما، وكانت النسبة الأقل لصالح فريق شباب الأهلي بـ16%، وذلك خلال التصويت الذي شارك فيه ما يقارب من 1000 مشارك. واتفق المحلل الرياضي ولاعب النصر السابق سالم ربيع مع الجمهور في أن فرصة الشارقة قد تكون الأفضل في الصدارة والمنافسة على اللقب، لكن بشروط، حيث أكد أن الفريق يحتاج إلى عمل نفسي أكثر خلال الفترة المقبلة أهم من العمل الفني من أجل استغلال الانطلاقة الجديدة والابتعاد بفارق خمس نقاط، وإذا نجح الفريق في هذه النقطة فستكون الفرصة متاحة للفريق للتتويج باللقب. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «الشارقة مازال يلعب بأسلوبه الدفاعي الذي تعود عليه في الدور الأول، وعندما تقدم عليه الظفرة بهدف واجه مشكلة في بناء الهجمات لأنه لم يتعود على ذلك، وعلى الفريق أن يطور التنظيم الهجومي وتحسين التواصل بين المدافعين، كما ظهر لاعبو الفريق الأجانب بعيدين تماماً عن مستواهم المعروف، خصوصاً البرازيلي إيغور». وأضاف: «أفضل مباراة من الناحية الفنية كانت بين الجزيرة وشباب الأهلي، بسبب الأسلوب الذي لعب به الفريقان، أما العين فلديه فوضى تكتيكية، وقد يكون ذلك بسبب تغيير المدرب ونقص اللاعبين، وننتظر عودة العين إلى مستواه في المباريات المقبلة، والوصل والوحدة في تحسن من الناحية الهجومية لكن مازالت هناك مشكلات في المنظومة الدفاعية». وتابع: «الظفرة والإمارات تحسن أداؤهما الدفاعي بشكل كبير، وكان بني ياس من أفضل الفرق في الأداء الفني خلال الجولة 14، إذ ظهر بأداء ثابت وحقق فوزاً مقنعاً». للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :