أكد علماء أن القطب المغناطيسي الشمالي للأرض انجرف بسرعة كبيرة خلال العقود الأخيرة نحو روسيا. ويقول العلماء إن التقديرات السابقة لم تعد دقيقة بما يكفي لتحديد التحرك بشكل صحيح، وأصدروا، تحديثاً للموقع الحقيقي للقطب المغناطيسي الشمالي، استناداً إلى نتائج توصلوا إليها قبل عام تقريباً. ويتحرك القطب المغناطيسي الشمالي بنحو 55 كلم في السنة، وعبر بذلك في عام 2017 خط التاريخ الدولي، وأظهر التحديث، أن الشمال المغناطيسي يغادر القطب الشمالي الكندي في طريقه إلى سيبيريا الروسية. ويعد التحول المستمر مشكلة في البوصلات في الهواتف الذكية وبعض الإلكترونيات الاستهلاكية، وتعتمد الطائرات والسفن أيضاً على الشمال المغناطيسي عادة، كملاحة احتياطية، بحسب عالم الجيوفيزياء بجامعة كولورادو، أرنود شولياط، المؤلف الرئيس للنموذج المغناطيسي العالمي الصادر حديثاً. وتقوم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بتحديث موقع القطب المغناطيسي الشمالي كل خمس سنوات.
مشاركة :