متابعة: ضمياء فالحسلطت الصحافة البريطانية الضوء على القصص الطريفة للاعبي فريق نيوبورت (درجة ثانية)، الذي فجر مفاجأة؛ بفوزه (2-صفر) على ميدلزبره صاحب المركز الخامس في الدرجة الأولى في مسابقة كأس إنجلترا؛ ليضرب موعداً مع مانشستر سيتي في الدور المقبل، أول قصة تتعلق بالحارس جو داي الذي أقفل هاتفه أثناء مباراة الفريق ثم وصله خبر بعد صافرة النهاية أن زوجته دخلت صالة الولادة فترك الاحتفال مع زملائه في غرفة الملابس، وطلب إذناً من المدرب مايكل فلين؛ ليكون إلى جانبها في المستشفى. القصة الثانية تتعلق باللاعب روبي ويلموت الذي سجل هدف الافتتاح لفريقه بعد 20 شهراً من العمل في ترتيب البضائع في أحد متاجر تيسكو.القصة الثالثة أن لاعب الاحتياط ديفيد بايب هو خريج سجون، والمدرب فلين نشأ على الضفة الأخرى من النهر؛ حيث ولد مدرب ميدلزبره توني بوليس، النادي نفسه نجا من إشعار الإفلاس مؤخراً؛ لكنه سيحصل على مليون و200 ألف إسترليني الآن؛ بعد فوزه هذا سيتمكن بها أخيراً من ترميم غرفة الغسيل التي تسببت ماكينة تجفيف الملابس باحتراقها قبل موسمين، وعلق المدرب فلين بعد الفوز: «هذه مجموعة من اللاعبين أود تقبيلهم وخنقهم في آن واحد؛ لأنهم جيدون وسيئون أيضاً؛ لكنهم لا يتوقفون عن مفاجأتي، الآن سنواجه سيتي، صحيح أن هناك مدربين مميزين مثل بوكتينيو وكلود بويل وتوماس كريستنسن؛ لكن جوارديولا زينة الكعكة، إنه (سيد المدربين) وهو أيقونتي وربما أفضل مدرب حالياً مع يورجن كلوب، بالطبع؛ لأنني أشجع ليفربول». في المقابل، هاجم توني بوليس مدرب ميدلزبره لاعبيه وقال: «كانوا أفضل منا واكتسحونا، كانت مباراة أولاد أمام رجال»..
مشاركة :